صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة العربية لكتاب "دفاعاً عن الرأسمالية" للمؤرخ الألماني راينير زيتلمان وهو من إصدارات 2025 المهمة التي يتزامن صدورها مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يدافع زيتلمان في هذا الكتاب عن فكرة الرأسمالية ويدفع الحجج ليثبت وجهة نظره إنه خطأ الرأسمالية. هذا هو الجواب المُعتاد فيما إذا كان الحديث عن التغير المناخي، أو التدهور البيئي، أو تفاقم عدم المساواة، أو الفقر، أو الجشع، أو الحروب، أو مجرد طرح اقتراح أن البشر المُنتجين تحولوا إلى مدمنين على الاستهلاك. يقول منتقدو الرأسمالية أنها تُفضّل الربح على الإنسانية، وتؤدي إلى ظهور احتكاراتٍ وتقوض الديمقراطية لكن هل تتراكم الاتهامات ضد الرأسمالية، أو ربما هي مجرد أساطير بحاجة للدحض؟ يتفحص الدكتور راينير زيتلمان الاعتراضات العشر الأكثر شيوعاً ضد الرأسمالية. وفي كل حالة يكشف عن العيوب الحرجة التي تنقض تلك الحُجج ضد نظامٍ اقتصادي أخرج مليارات الناس من الفقر، ورفع مستوى المعيشة للأغلبية الساحقة وحسّن من الصحة ومعدل العمر المتوقع لكل أولئك الذي يعيشون تحت ظله.
أمام كل اتهام، يقدم زيتلمان حجةً مضادة باستخدام وفرةمن الدلائل: ويثبتُ أن الرأسمالية ليست هي من فشل، بل هو قرنٌ من التجارب المناهضة للرأسمالية.
يقدم كتاب دفاعا عن الرأسمالية للمدافعين عن الرأسمالية الحقائق والحُجج التي يحتاجونها للوقوف أمام الاتهامات المناهضة للرأسمالية (والتي هي عادة أما كاذبة أو مُضللة).
هذا الكتاب يتفحص بحجاجٍ بليغ ويدحض بدقة عشر من أكثر نقاط الحوارات المناهضة للرأسمالية شيوعاً. وأخيرا قام أحدهم بهذا العمل وليس قبل فوات الأوان كريسيتن نيميتز، معهد الشؤون الاقتصادية، لندن.
يُحلل زيتلمان عشرة من أشهر المفاهيم الخاطئة عن الرأسمالية ويُفنّدها من خلال مزيجٍ قوي من الحجج والحقائق الصادمة
أيامون بتلر، مدير معهد آدم سميث، لندن.
0 تعليق