المشي بعد تناول الوجبات عادة بسيطة تتمتع بفوائد صحية كبيرة حيث يُحسّن الهضم ويعزز مستويات الطاقة، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.3

 ومع ذلك، ليس كل أنواع المشي بعد الوجبات متساوية في الفعالية، ولتحقيق أقصى استفادة من المهم اتباع بعض الممارسات التي تعزز هذه الفوائد، وفقًا لتقرير نشر على موقع "تايمز أوف إنديا".

5 نصائح أساسية للمشي بعد الوجبات:

انتظر 10-15 دقيقة بعد الأكل:

على الرغم من أن المشي مباشرة بعد الأكل قد يبدو فكرة جيدة، إلا أن الانتظار لمدة 10 إلى 15 دقيقة يسمح للمعدة ببدء عملية الهضم ويقلل من خطر الشعور بعدم الراحة أو التشنجات أثناء المشي يمكنك استخدام هذا الوقت للاسترخاء أو شرب كوب من الماء لترطيب الجسم.

وتشير دراسة أجريت عام 2011 إلى أن الانتظار لمدة 30-60 دقيقة بعد الأكل قد يكون مناسبًا للأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح عند المشي فورًا بعد الوجبة، بينما لا يحتاج آخرون لهذه الفترة إذا لم يواجهوا أي مشاكل.

حافظ على المشي خفيفًا ومريحًا:

يُفضل أن يكون المشي بعد الوجبات بطيئًا وثابتًا، وتجنب التمارين عالية الكثافة. يجب أن تكون سرعتك تسمح لك بإجراء محادثة بسهولة المشي السريع قد يعيق عملية الهضم عن طريق تحويل تدفق الدم بعيدًا عن المعدة بينما يساعد المشي الهادئ على تحفيز الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.

قم بتمارين بسيطة لليدين:

يمكنك جعل المشي أكثر فعالية من خلال تضمين تمارين خفيفة لليدين، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن مرونة الجزء العلوي من الجسم ويحافظ على نشاطه.

تنفس بعمق وببطء:

خذ أنفاسًا بطيئة وعميقة من الأنف وأخرج الزفير من الفم. هذا النمط من التنفس يزيد من تدفق الأكسجين ويساعد في عملية الهضم كما يمكن أن يساعد المشي الواعي في تقليل التوتر وتحسين المزاج العام.

وتشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن المشي مع التنفس العميق يحسن قدرة المرضى على تحمل النشاط البدني ويعزز جودة حياتهم.

استغل المشي لتعزيز التفاعلات الاجتماعية:

يمكنك جعل المشي نشاطًا اجتماعيًا ممتعًا من خلال مشاركته مع صديق أو أحد أفراد العائلة التفاعل الاجتماعي يعزز الصحة العقلية ويحفز الأفكار الإيجابية. إذا كنت تمشي بمفردك يمكنك استخدام هذا الوقت لممارسة الامتنان أو التأمل أو الاستمتاع بالطبيعة.

باتباع هذه النصائح، يمكنك تحويل المشي بعد الوجبات إلى عادة صحية تعود بفوائد جسدية وعقلية كبيرة.