ترامب يكسر الأرقام القياسية بجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في سابقة تاريخية، جمعت لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد  ترامب  أكثر من 170 مليون دولار لدعم حفل تنصيبه المرتقب في 20 يناير 2025. 
ويعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ حفلات التنصيب الرئاسية الأمريكية، حيث يتجاوز المبالغ التي تم جمعها في مناسبات سابقة بكثير، مما يعكس الحماس الكبير من جانب المتبرعين والممولين لهذا الحدث السياسي البارز.

المصدر الرئيسي للتبرعات

وفقًا لمصادر مطلعة نقلتها وكالة أسوشيتد برس، فإن كبار المديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا والشخصيات الاقتصادية الكبرى قد أبدوا استعدادهم لدعم تمويل هذا الحفل بأموال ضخمة، وهو ما يعكس القوة السياسية والاقتصادية التي يحظى بها الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب على المستوى الوطني والدولي. 
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية، إن التوقعات تشير إلى أن إجمالي المبلغ الذي ستجمعه اللجنة يمكن أن يتجاوز 200 مليون دولار بحلول نهاية الحملة.

استخدام الأموال المجمعة

عادةً ما يتم استخدام الأموال التي تُجمع لحفلات التنصيب لتغطية التكاليف المتعلقة بمراسم أداء القسم، وكذلك للأنشطة الاحتفالية المصاحبة مثل العروض والكرات الافتتاحية الفاخرة، والحفلات التي تجمع الشخصيات السياسية والثقافية البارزة. 
وتهدف هذه التبرعات أيضًا إلى ضمان أن يكون الحفل حدثًا ذا طابع مميز، يعكس القوة والهيبة التي ينطوي عليها منصب رئيس الولايات المتحدة.

مقارنة مع حفلات التنصيب السابقة

إذا تم مقارنة هذا المبلغ مع حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 2021، الذي جمع حوالي 62 مليون دولار، فإنه يظهر الفرق الكبير في الدعم المالي بين حفل تنصيب بايدن وترامب، خاصة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة. 
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد حطم الرقم القياسي في حفل تنصيبه الأول في 2016 بجمعه حوالي 107 مليون دولار، إلا أن المبلغ الذي تم جمعه في 2025 يفوق كل التوقعات.

الشفافية والإنفاق

ومع أن لجنة التنصيب لم تكشف بعد عن كيفية صرف هذه الأموال، فمن المتوقع أن تراقب وسائل الإعلام والجمهور عن كثب كيفية إنفاق هذه المبالغ الضخمة. 
في الماضي، كانت هناك بعض الانتقادات حول الشفافية المتعلقة بتوزيع التبرعات، وتبقى التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأموال ستستخدم بشكل مسؤول أم لا.

التحديات والمخاوف

على الرغم من النجاح في جمع المبلغ القياسي، هناك بعض المخاوف بشأن ضغوط المتبرعين ومطالباتهم بأن يتم تلبية بعض القضايا السياسية أو الاقتصادية، وهو ما قد يؤثر على آليات تنظيم الحفل وتنفيذه.

إجمالًا، يُظهر جمع هذا المبلغ القياسي حجم الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من جانب بعض القطاعات المؤثرة في الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يضيف بعدًا إضافيًا من القوة لحفل التنصيب الذي يتوقع أن يكون حدثًا ذا طابع خاص، وقد يشكل نقطة انطلاق قوية لحكمه في فترته الرئاسية الثانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق