نعى المنتج المصري محمد حفظي الكاتب والمخرج العالمي الأمريكي الراحل ديفيد لينش، الذي توفى مساء أمس عن عمر ناهز 78 عاماً.

وكتب حفظي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: "أحد المخرجين المفضلين لدي على الإطلاق وأحد المسلسلات التلفزيونية الأمريكية المفضلة لدي على الإطلاق،،، أرقد بسلام ديفيد لينش"

وكانت قد أعلنت عائلة المخرج العالمي الكبير ديفيد لينش مساء أمس عبر الفيسبوك وفاته: "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن غادرنا، لكن، كما كان يقول دائماً" "ركز على الدونات وليس على ثقب الدونات".

حياة ديفيد لينش

وولد ديفيد لينش في 20 يناير 1946، وأحدثت أعماله ثورة في السينما الأمريكية والعالمية مثل أفلام "بلو فيلفيت، مولهلاند دريف"، فيما قدم للدراما التلفزيونية واحداً من أشهر الأعمال التلفزيونية وهو مسلسل "توين بيكس".

ديفيد لينش مخرج أفلام ورسام وفنان بصري وموسيقي وممثل أمريكي، تلقى إشادة من النقاد لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية المظلمة، وحصل على العديد من الأوسمة، بما في ذلك جائزة الأسد الذهبي في عام 2006 وجائزة الأوسكار الفخرية في عام 2019. 

وفي عام 2007، أعلنت لجنة من النقاد شكلتها صحيفة الغارديان أنه بعد كل هذه المناقشات، لا يمكن لأحد أن يخطئ في الاستنتاج بأن ديفيد لينش هو أهم صانع أفلام في العصر الحالي.

جائزة الأوسكار الفخرية والسعفة الذهبية

على جانب أخر تم ترشيح ديفيد لينش لجوائز الأوسكار عدة مرات، وقد حصل على جائزة أوسكار فخرية في عام 2019 تقديراً لمجمل أعماله السينمائية، وفاز في فرنسا بجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه الشهير "مولهولاند درايف".

فيما حصل فيلمه سيلور آند لولا على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1990.

اعتزال ديفيد لينش

وفي عام 2024 كان قد كشف المخرج والكاتب العالمي الراحل ديفيد لينش أنه تم تشخيصه بالتهاب الرئة المزمن بعد فترة طويلة من التدخين، وأنه لن يكون قادراً على مغادرة منزله للعمل بعد الآن، واعتزل الفن والسينما نهائياً منذ ذلك الوقت، ولم يمر على اعتزاله عاماً ليتوفى مساء أمس بسبب نفاخ رئوي.