الأحد 19/يناير/2025 - 11:43 ص
لا شك أن مشهد تعدى طالبات المدرسة الدولية على زميلتهن داخل المدرسة من المشاهد التى تتنافى مع كل الأخلاق والقيم التربوية وخاصة انها صادرة من بنات يفترض فيهن الالتزام بدرجة أكبر مع ذلك يمكن عزو ذلك السلوك العدائى لدى هؤلاء البنات من خلال عدة أسباب تشمل:
- الميول الاندفاعية والتى تدفع الطالبة إلى ارتكاب سلوكيات عنيفة ضد زميلتها دون الوضع في الاعتبار عواقب تلك السلوكيات الخطيرة.
- الميول السادية لدى الطالبة ورغبتها في ايذاء زميلتها، والشعور بالارتياح من ذلك.
- عدم التسامح وتخزين الطالبة المعتدية لمواقف سلبية سابقة لها مع زميلتها مما يولد لديها الرغبة في الانتقام منها في الوقت المناسب.
- الاحساس بانها لن توقع عليها أى عقوبة في ضوء كونها تسدد مصروفات دراسية مرتفعة في المدرسة ومن ثم لن يقدر أحد على عقابها.
- افتقاد الطالبة القدرة على الضبط والتحكم الذاتى في انفعالاتها نتيجة لعدم تعليمها ذلك في الأسرة أو حتى المدرسة.
- عدم وجود القدوة أو النموذج السلوكى للطالبة للضبط الانفعالي سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة، والتى يمكن أن تقلده.
- روح التنافس والغيرة بين الطالبات والتى قد تظهر في صور عنف جسدي أو لفظى.
- تأثير جماعة الأصدقاء والتى قد تتسبب في شحن طالبة ضد زميلتها.
- رغبة الطالبة في اثبات ذاتها ولفت الأنظار اليها باعتبارها تمتلك القوة.
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والتى تظهر كل ما هو غير طبيعي في المجتمع وكأنه طبيعي.
- غياب التربية الدينية الصحيحة سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.
- تغاضي إدارة المدرسة أحيانا عن نشر بعض المخالفات السلوكية أو إتخاذ عقوبات صارمة فيها حتى لا يتم تشويه سمعتة المدرسة مما يشجع الطلاب على الاستمرار في ارتكاب تلك المخالفات.
- غياب دور الاخصائى النفسي المدرسي القادر على اكتشاف مثل تلك الحالات اللاسوية والتعامل معها.
العلاج:
- استرداد الأسرة دورها التربوي من جديد وأن يكون الوالدان قدوة سلوكية للأبناء في كيفية التعبير عن انفعالاتهما.
- نشر برامج التربية السليمة للأبناء سواء في الاعلام أو السوشيال ميديا من خلال متخصصين حقيقين وليس مدعين ينقلون معلومات مغلوطة.
- استعادة دور العبادة دورها في النصح والارشاد مع الاهتمام بالتربية الدينية في المدارس وخاصة في المراحل الأولى من التعليم.
- حرص إدارة المدرسة على تكريم الطلاب الملتزمين ومنحهم شهادات ومكافأة في طابور الصباح فى نهاية كل أسبوع.
- إتاحة فرص ممارسة الأنشطة للطلاب داخل وخارج المدرسة وتنمية مواهبهم مما يمنحهم الثقة بالنفس.
- منع عرض مشاهد العنف في الدراما وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حجبها.
- استعادة دور الاخصائى النفسي في الكشف عن الطلاب ذوى المشكلات وتوجيههم.
- تطبيق العقوبات بصرامة على الطلاب الذين يرتكبون المخالفات السلوكية بمختلف مستوياتها.
0 تعليق