بدأت بالكلام وانتهت بكسر في عظام الأنف.. مشاجرة بين طالبات في إحدى المدارس المصرية تثير غضب الأهالي

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدّر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اعتداء 3 طالبات على زميلتهن داخل مدرسة خاصة في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، اهتمام الرأي العام. الحادثة أسفرت عن إصابة الطالبة "كرمة" بكسر في عظام الأنف، وأثارت غضبًا كبيرًا بين الأهالي.

@foodmasr4 التربية والتعليم مش بالمدارس ونوعها دول طالبات في مدرسة انترناشونال في التجمع.. بنت في اولي ثانوي جابت اختها وضربوا بنت اصغر منهم لخلاف او مشكلة بين العيال عادي …الكارثة البنت مناخيرها حصلها كسر والكارثة الأكبر …الطلاب رجالة المستقبل واقفين يصورا ….. فين النخوة وشايفين وحدة بتتسحل وبتتضرب وواقفين يتفرجوا …والمصيبة الأكبر فين الأمن في المدرسة دي، اللي المفروض دا مكان ناس مودية عيالها عشان يبقوا امنين وبيتعملوا…… #وزير#التربية #والتعليم ♬ الصوت الأصلي - ♡????????????????????♡

تفاصيل الواقعة

وفقًا لتحريات الأمن، بدأت الحادثة بمشادة كلامية بين الطالبتين بسبب خلاف على المرور في ممر المدرسة. الطالبة المعتدى عليها كانت تسير أمام زميلتها، التي طلبت منها الإسراع وفتح الطريق، لكن النقاش تصاعد إلى شجار استعانت فيه الأخيرة بشقيقتها، وتعدتا على الضحية بالضرب المبرح وسط تجاهل المشرفين وعدم تدخلهم لفض الاشتباك.

والد الطالبة كرمة أوضح أن ابنته عانت نفسيًا وجسديًا منذ الحادثة، حيث تم نقلها إلى المستشفى واحتجازها بسبب إصابتها البالغة. كما أعرب عن استيائه من تقصير إدارة المدرسة، لعدم تدخل المشرفين لمنع الواقعة، بالإضافة إلى قيام بعض الطلاب بتصوير المشاجرة بدلاً من مساعدة ابنته.

ردود الفعل

إدارة المدرسة أعلنت اتخاذ إجراءات حاسمة، شملت فصل الطالبات المعتديات وإحالة ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية. كما تم فرض عقوبات على الطلاب الذين صوروا ونشروا الواقعة دون إبلاغ الإدارة.

من جانبها، تدخلت وزارة التربية والتعليم على الفور، حيث وجه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة تحقيق إلى المدرسة. وأكد شادي زلطة، المتحدث باسم الوزارة، أن الوزير شدّد على التعامل بحزم مع مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن المدارس لها دور تربوي أساسي يجب ألا يتم إغفاله.

التحقيقات مستمرة

النيابة العامة استدعت الطالبات المتورطات ووالديهن للتحقيق في الواقعة. بينما يطالب والد الطالبة المعتدى عليها بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال داخل المدرسة واتخاذ إجراءات قانونية ضد المعتديات.

غضب الأهالي

الحادثة أثارت موجة غضب بين الأهالي الذين عبروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث في المدارس. وطالبوا بإجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة أبنائهم داخل المؤسسات التعليمية، وسط دعوات لتفعيل الدور التربوي والمراقبة الدقيقة لمنع أي تجاوزات بين الطلاب.

أزمة تحتاج إلى علاج جذري

الحادثة أعادت تسليط الضوء على ظاهرة العنف داخل المدارس، والتي تتطلب تكاتفًا من الإدارات التعليمية والأسر لخلق بيئة تعليمية آمنة وتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والدور التربوي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق