قالت زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جيل بايدن إنها تشعر "بخيبة أمل" إزاء الديمقراطية البارزة نانسي بيلوسي لدفعها زوجها إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

كما كشفت السيدة الأولى جيل بايدن أنها تشعر بخيبة أمل تجاه رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بسبب دورها في الضغط على  جو بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية لعام 2024؛ وجاءت تصريحاتها قبل ساعات فقط من مغادرتها البيت الأبيض، وواشنطن العاصمة.

في 10 يوليو 2024، ظهرت رئيسة مجلس النواب السابقة والعضوة البارزة بحزب بايدن، الحزب الديمقراطى، نانسي بيلوسي على قناة MSNBC لمناقشة الحوار داخل الحزب الديمقراطي حول جدوى بايدن كمرشح لإعادة الانتخاب وخوض السباق الرئاسى.

وعندما سُئلت بيلوسي عن رأيها وعما إذا كانت تدعم ترشح الرئيس السابق لإعادة انتخابه، قالت للصحيفة إن "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح أم لا". وأضافت: "نحن جميعا نشجعه على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت يضيق".

وأشارت رئيسة مجلس النواب السابقة إلى أنه في حين أن بايدن "محبوب" و"محترم" داخل الكتلة الديمقراطية، إلا أنها أشارت إلى أنه ليس من مكانها كزعيمة سابقة للحزب أن تؤيد أي مرشح. وأضافت بيلوسي: "أريده أن يفعل كل ما يقرر فعله... أنا فخورة جدًا بالرئيس".

وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرت في 15 يناير، أعربت جيل عن خيبة أملها في بيلوسي بسبب دورها في انسحاب زوجها وقالت للصحيفة: "كنا صديقتين لمدة 50 عامًا، وكان الأمر مخيبًا للآمال".

ويلقي هذا اللقاء الضوء أيضًا على كيفية تعامل العائلة الأولى مع نهاية رئاسة بايدن.

وركزت جيل بايدن في تصريحاتها على الأسابيع التي شهدها الصيف الماضي والتي دفع فيها الديمقراطيون، سرا وعلنا، الرئيس إلى التنحي عن السباق. وأضافت: "دعنا نقول فقط أنني شعرت بخيبة أمل إزاء الطريقة التي تطورت بها الأمور، لا أعلم.. لقد تعلمت الكثير عن الطبيعة البشرية. أعتقد أن هذا كل ما سأقوله".

وصرحت جيل بأنها لا تزال تعتقد أن زوجها كان بإمكانه أن يظل في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى، على الرغم من أنه صرح مؤخرًا أنه ربما لم يكن ليتمكن من البقاء في منصبه لفترة ولاية ثانية.

وعلقت بالقول: "بالتأكيد"، قالت السيدة الأولى. "أعني، أعتقد أن جدول أعماله اليوم مزدحم. بدأ بالمقابلات والاجتماعات في وقت مبكر، وما زال مستمرًا".

مع انتهاء عمل جيل في البيت الأبيض، فإنها تأمل أن "ترى النساء فيها انعكاسًا لهن.. كما تعلمون، أم، جدة، امرأة عاملة، أخت، صديقة".

وعندما سُئلت عن إرث زوجها، قالت جيل إنها تأمل أن "يتذكر الجميع بايدن باعتباره رئيسًا قويًا ومتعاطفًا يتمتع بالنزاهة والشخصية". واختتمت كلامها قائلة: "أعني أن الشخصية هي كل شيء حقًا، أليس كذلك؟"