قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم بزيارة مفاجئة إلى مدرسة التجمع الخامس التي شهدت واقعة الاعتداء على إحدى الطالبات مؤخرًا. تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الوزارة على متابعة الأحداث والتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب.

الانضباط واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان بيئة تعليمية آمنة

وخلال الزيارة، التقى وزير التربية والتعليم بإدارة المدرسة وعدد من المعلمين والطلاب، واستمع إلى تفاصيل الحادثة من جميع الأطراف المعنية. كما أكد على ضرورة تطبيق القواعد والانضباط داخل المدرسة، مشددًا على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي سلوك غير لائق لضمان بيئة تعليمية آمنة للجميع.

لجنة تحقيق وإجراءات وقائية

وفي ختام زيارته، أوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لن تتهاون في التعامل مع مثل هذه الوقائع، مشيرًا إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة لمتابعة الحادثة ورفع تقرير شامل عن ملابساتها. وأكد أن الوزارة ستعمل على تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

جدير بالذكر، بعد الواقعة التي شهدتها خلال الأيام الأخيرة، وفي ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم  بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة.

قرارات في واقعة الاعتداء على إحدى الطالبات بمدرسة خاصة

أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.

في البداية، قام بفصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.

في الخطوة الثانية، فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.

رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.

كما أشار شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم إلي أن الوزير أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.