الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.

11633207071734951512.jpg

الخوف الشديد من الزهور 

الخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.

وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.

20378765101737396613.jpg

أعراض الأنثوفوبيا 

هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.

ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق