صفقات الغاز والبترول راجعة تانية.. ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مصر على مدار سنين طويلة وهي كانت دولة مصدرة للبترول، بس مؤخراً للأسف اضطرت إنها تفتح الاستيراد فيه، وحالياً الحكومة حطت خطة لزيادة الاكتشافات البترولية. يا ترى إيه هي الخطة دي؟ وازاي مصر هتتحول لمركز إقليمي لتبادل الطاقة؟

 

على مدار سنين طويلة ومصر كانت بتصدر البترول والغاز الطبيعي لعدد كبير من دول العالم، لكن للأسف مؤخراً، وتحديداً من 2022، الإنتاج البترولي في مصر تراجع بنسبة كبيرة مقارنة بحجم الاستهلاك اللي طبعاً ارتفع مع زيادة التعداد السكاني وارتفاع نسبة المشروعات اللي بتنفذها الدولة في كل المحافظات والمدن. ده غير البنية التحتية الكبيرة اللي قامت بيها الدولة في كل القطاعات، خصوصاً قطاع الكهرباء، واللي الدولة نفذت فيه عدداً كبيراً من محطات توليد الكهرباء. المحطات دي أغلبها بيعتمد على الوقود التقليدي، سواء كان مازوت أو غاز طبيعي في التشغيل، وده تطلب زيادة الإنتاج البترولي.

الدولة على مدار الشهور اللي فاتت، وتحديداً في 2024، واجهت أزمة شديدة جداً في موضوع توفير البترول والمازوت والغاز الطبيعي للقطاعات المختلفة في الدولة. الأزمة دي تسببت في ظهور مشاكل كتير، وكان بطلها نقص إمدادات الوقود، خصوصاً في قطاع الكهرباء اللي شهد أزمة كبيرة جداً، وكانت بتعم كل محافظات الجمهورية. الأزمة دي ظهرت على شكل تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء عن البيوت والشوارع في كل المحافظات. وللأسف، الأزمة دي متحلتش إلا لما الحكومة تدخلت وخصصت 1.18 مليار دولار عشان تستورد وقود ومازوت وغاز طبيعي لمحطات توليد الكهرباء فقط.

طيب إيه اللي عملته الحكومة عشان تحل أزمة استيراد البترول والوقود من الخارج؟

مصر عشان تحل الأزمة دي حطت إيدها على المشكلة الحقيقية، وهي إن الشركات الأجنبية في مصر، واللي كانت مسئولة عن التنقيب والاكتشافات البترولية، ماخدتش فلوسها ومستحقاتها من فترات طويلة، والشركات دي وقفت وعلقت شغلها في مصر لحد ما تاخد فلوسها. وفي الفترة اللي فاتت، وتحديداً مع دخول فصل الشتاء، اللي خفف الأحمال الكهربائية على الشبكة الموحدة للكهرباء بسبب انخفاض درجات الحرارة، الدولة قدرت توفر 1.5 مليار دولار من الفلوس اللي كانت مخصصة لاستيراد البترول والمازوت والغاز الطبيعي لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وسددنا 1.2 مليار دولار لشركات التنقيب عن البترول. أغلب الشركات رجعت تكمل شغلها بشكل طبيعي زي الأول.

 

نتيجة للشركات اللي رجعت تكمل شغلها بشكل طبيعي، وزارة البترول والثروة المعدنية قالت إنها هتبدأ تحفر 41 بئراً جديداً لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، وهتكمل أعمال حفر 39 بئراً كانت الدولة بدأت في حفرهم خلال الشهور اللي فاتت.

 

الوزارة قالت كمان إنها هتشتغل على إعادة تكملة وتطوير 40 بئراً موجودين وشغالين في مصر، وده ضمن خطوات الدولة لزيادة الإنتاج البترولي وسد النقص المحلي في الاستهلاك والتصدير للخارج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق