أكدت فرانشيسكا ألبانيز المقررة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة الغربية مثلما حدث في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز في مداخلة مع قناة "العربي": "ما قلته في تغريدتي هو ما قلته أيضا في تقريري للجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي ويمكن أن نرى أن العنف ضد الفلسطينيين تصاعد بعد أكتوبر 2023 في الضفة الغربية والقدس والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل".
وأضافت: "في تقريري الأخير حللت المستوى المتصاعد من الهجمات والاعتقالات العشوائية للفلسطينيين وهو يشمل الإهانة والتعذيب والاغتصاب والذي يتعرض له الفلسطينيين في الضفة الغربية وما حذرت منه للمجتمع الدولي أن الإبادة قد تنتشر للضفة الغربية والقدس الشرقية لأن هناك عنف مشابه استخدم ضد الفلسطينيين في غزة ويتكرر في الضفة بدون أي تبرير".
وتابعت: "إسرائيل تستهدف الفلسطينيين في الأراضي التي تسيطر عليها ونعلم أن إسرائيل تريد إزالة الفلسطينيين من الأراضي المحتلة".
وواصلت: "مسؤولية المجتمع الدولي واضحة للغاية وهي بحسب القانون هناك مسؤوليات وواجب لكافة الدولة الأعضاء لعدم التعاون أو التواطؤ أو الإقرار بقانونية التداعيات والوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي المحتلة، وجود إسرائيل في الضفة وغزة والقدس المحتلة غير قانوني ويجب تفكيكه".
وأكملت: "السؤال للدول الأعضاء والدول العربية والغرب ما الذي تقومون به للتأكد بأن إسرائيل تسحب وجودها من الأراضي المحتلة إسرائيل تعتقل الفلسطينيين وتضم الأراضي، لماذا يسمح بهذا العنف الاستيطاني وأن يقوموا بتدمير البنية التحتية للفلسطينيين، إسرائيل في مهمة كاملة لإزالة الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية ولا أحد يوقفهم".
0 تعليق