أكد ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي أن هناك تغيرا كبيرا في مواقف الشركات التكنولوجية الكبرى تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال عبد العزيز في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك تغيير كبير حدث في مواقف شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة تجاه الرئيس ترامب، المواقف في البداية كانت معادية أو ناقضة وبعض الوسائط اتخذت قرارات بحظر الرئيس ترامب عليها سواء خلال ولايته الأولى حين حظر على تويتر وبعد أن خسر في انتخابات 2020 اتخذت ضده مواقف على هذه الوسائط".

وأضاف: "حين انتصر ترامب في الانتخابات بدأت هذه الوسائط في لعبة المصالح سواء شركة ميتا الذي تملك انستجرام وفيسبوك وواتساب أو غيرها وكثير من الشركات بدأت تأخذ مواقف مؤيدة سواء بالتبرع أو الظهور أو بقرارات تنظيمية مثل قرار شركة ميتا بإيقاف آليات التحقق من الاخبار".

وتابع: "هذه الشركات أظهرت بدرجة كبيرة أنها تبحث عن مصالحها بصرف النظر عن قواعد التنظيم الرشيد".

أردف: هناك مصطلح أمريكي تم استخدامه على نطاق أكاديمي يسمى الميدياقراطيا وهو يعني حكم وسائل الإعلام ويبدو خطر هذه الشركات مع ميولها الاحتكارية وتحكمها في كل ما يحدث ويقال من خلال الخوارزميات وارتفاع عدد المشتركين أنها قد تتحكم في الحكم، حزب البديل في ألمانيا والأحزاب اليمينية في فرنسا اعتمدت على هذه الوسائط من اجل المنافسة وبالتالي هناك مخاوف أن يتحول دول هذه الوسائط إلى اليات في التحكم والحكم".