السيسي , في إطار احتفالات عيد الشرطة ، تناول الرئيس أزمة نقص الدولار التي تعاني منها مصر ، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة يكمن في زيادة عدد السكان مقابل ضعف إنتاجية القطاعات الزراعية في الريف .

وأوضح أن تزايد الاحتياجات اليومية للسكان يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد، مما يستدعي تأمين الفارق من الواردات .

الرئيس السيسي يتحدث عن تزايد الاحتياجات وتناقص الموارد المحلية

أكد الرئيس أن الأوضاع الحالية تظهر بوضوح في القطاعات الزراعية ، حيث لم يعد القمح والذرة واللحوم والدواجن والبيض كافيين لتلبية احتياجات المواطنين .

وأضاف أن الطلب المتزايد نتيجة النمو السكاني الذي يقدر بـ110 مليون نسمة يوميًا يتطلب استراتيجيات أكثر فاعلية لزيادة الإنتاج المحلي .

وبيّن الرئيس أن الاقتصاد المصري في حاجة إلى تعزيز قدراته الإنتاجية من أجل تقليص الاعتماد على الاستيراد، بما يساهم في مواجهة نقص الدولار.

الرئيس السيسي يتحدث عن حلول أزمة الدولار

وفيما يتعلق بحلول الأزمة، أشار الرئيس إلى أن مناقشات الاقتصاد دائمًا ما تكون حافلة بالكثير من الأفكار والاقتراحات .

وأكد على أن الحكومة تدرس جميع الحلول المتاحة للوصول إلى أفضل الطرق التي تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي ، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى نقطة تمكن البلاد من حل أزمة نقص الدولار بشكل جذري .

وأضاف أن أي مقترح سيتم النظر فيه بعناية، معربًا عن أمله في أن يسهم تعاون جميع الأطراف في إيجاد حلول فعالة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام .

وأشار الرئيس إلى أن المعركة الحقيقية ليست ضد الدولار بحد ذاته، بل ضد نقص الدولار الذي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويؤدي إلى صعوبات في تلبية احتياجات المواطنين الأساسية.