في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي في مصر للارتقاء بمكانتها العالمية، أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education) نتائج تصنيفها للموضوعات لعام 2025، حيث تم إدراج عدد من الجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية. ويعكس هذا الإدراج
إشادة وزير التعليم العالي بالنتائج المتميزة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز يعكس نجاح الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تطبيق مبدأ المرجعية الدولية. وأشار الوزير إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية لتحسين الأداء الأكاديمي والبحثي، مثمنًا الجهود التي تبذلها الجامعات المصرية لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
توسع الجامعات المصرية في مختلف التخصصات
شهد تصنيف 2025 حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 تخصصات علمية، منها:
- الهندسة: 28 جامعة.
- العلوم الفيزيائية: 28 جامعة.
- العلوم الطبية والصحة: 23 جامعة.
- علوم الحياة: 23 جامعة.
- علوم الحاسب: 17 جامعة.
- العلوم الاجتماعية: 10 جامعات.
- الأعمال والاقتصاد: 5 جامعات.
- الفنون والإنسانيات: 3 جامعات.
- دراسات التعليم: جامعة واحدة.
زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي
أظهرت النتائج زيادة كبيرة في عدد الجامعات المصرية المدرجة في التخصصات المختلفة مقارنة بعام 2024، حيث ارتفع عدد الجامعات في:
- العلوم الطبية والصحة من 17 إلى 23 جامعة.
- علوم الحاسب من 14 إلى 17 جامعة.
- علوم الحياة من 18 إلى 23 جامعة.
- العلوم الفيزيائية من 24 إلى 28 جامعة.
- العلوم الاجتماعية من 6 إلى 10 جامعات.
- الأعمال والاقتصاد من 3 إلى 5 جامعات.
- الفنون والإنسانيات من 1 إلى 3 جامعات.
- الهندسة من 27 إلى 28 جامعة.
رؤية التعليم العالي لتعزيز مكانة مصر عالميًا
أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية استمرار الجهود في ملف التصنيفات العالمية، مشددًا على أن التعليم العالي في مصر يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز تنافسية الجامعات المصرية دوليًا. وأوضح أن هذه الإنجازات تأتي تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة، تستثمر مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
شهد تصنيف التايمز للتعليم العالي إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة، حيث جاءت النتائج كالتالي:
- الترتيب (500-401): جامعة أسوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
- الترتيب (600-501): جامعات عين شمس، الأزهر، بني سويف، القاهرة، المستقبل، كفر الشيخ، المنصورة، المنيا، والزقازيق.
- الترتيب (800-601): جامعات الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أسيوط، بنها، الفيوم، المنوفية، بورسعيد، سوهاج، جنوب الوادي، السويس، وطنطا.
- الترتيب (1000-801): جامعات قناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
- الترتيب (1250-1001): الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حلوان، النيل، والجامعة البريطانية في مصر.
تميز الجامعات المصرية في العلوم الفيزيائية
تم إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف العلوم الفيزيائية، حيث حققت الجامعات نتائج متميزة:
- الترتيب (400-301): الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
- الترتيب (500-401): جامعتي كفر الشيخ والمنصورة.
- الترتيب (600-501): جامعات القاهرة، المنيا، الزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الترتيب (800-601): جامعات الأزهر، أسيوط، أسوان، بنها، بني سويف، دمياط، المنوفية، الوادي الجديد، بورسعيد، سوهاج، جنوب الوادي، السويس، وطنطا.
- الترتيب (1000-801): جامعات عين شمس، الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الفيوم، قناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
- الترتيب (+1001): جامعتا دمنهور وحلوان.
إنجازات التعليم العالي في العلوم الطبية والصحة
أدرج التصنيف 23 جامعة مصرية في مجال العلوم الطبية والصحة، وجاءت النتائج كالتالي:
- الترتيب (400-301): جامعة القاهرة.
- الترتيب (600-501): جامعات عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، والمنصورة.
- الترتيب (800-601): جامعات بني سويف، دمنهور، كفر الشيخ، قناة السويس، ومدينة السادات.
- الترتيب (1000-801): جامعات أسيوط، بنها، الفيوم، حلوان، المنيا، بورسعيد، جنوب الوادي، طنطا، والزقازيق.
- الترتيب (+1001): جامعات أسوان، المنوفية، مصر للعلوم والتكنولوجيا، وسوهاج.
تقدم الجامعات المصرية في علوم الحياة
شمل تصنيف علوم الحياة 23 جامعة مصرية، محققة مراكز متقدمة:
- الترتيب (400-301): جامعة القاهرة.
- الترتيب (500-401): جامعات الأزهر، الإسكندرية، كفر الشيخ، والزقازيق.
- الترتيب (600-501): جامعات بنها، الفيوم، المنصورة، وقناة السويس.
- الترتيب (800-601): جامعات عين شمس، أسيوط، أسوان، بني سويف، دمنهور، دمياط، المنوفية، سوهاج، جنوب الوادي، طنطا، ومدينة السادات.
- الترتيب (1000-801): جامعات حلوان، المنيا، وبورسعيد.
التعليم العالي يعزز مكانة مصر عالميًا
تعكس هذه النتائج جهود التعليم العالي في مصر لتعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة الدولية، ودورها في تحقيق أهداف رؤية الدولة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
برزت 17 جامعة مصرية في مجال علوم الحاسب ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي، حيث جاءت النتائج كالتالي:
- الترتيب (300-251): جامعة القاهرة.
- الترتيب (400-301): جامعة أسوان.
- الترتيب (500-401): جامعتي بنها والمنصورة.
- الترتيب (600-501): جامعتي المنيا والزقازيق.
- الترتيب (800-601): جامعات عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، أسيوط، المستقبل، كفر الشيخ، المنوفية، وطنطا.
- الترتيب (1000-801): الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعتي حلوان والنيل.
إدراج الجامعات المصرية في الدراسات الاجتماعية
شهد تصنيف التعليم العالي إدراج 10 جامعات مصرية في مجال الدراسات الاجتماعية، وهي:
- الترتيب (600-501): جامعة المنصورة.
- الترتيب (800-601): جامعات القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والزقازيق.
- الترتيب (1000-801): الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعات أسيوط، حلوان، وطنطا.
التعليم العالي في مجال الأعمال والاقتصاد
تم إدراج 5 جامعات مصرية في مجال الأعمال والاقتصاد ضمن التصنيف، على النحو التالي:
- الترتيب (400-301): جامعة المنصورة.
- الترتيب (600-501): جامعة القاهرة.
- الترتيب (800-601): الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الترتيب (+801): جامعتا الإسكندرية وحلوان.
الجامعات المصرية في الفنون والإنسانيات
برزت 3 جامعات مصرية في مجال الفنون والإنسانيات ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي:
- الترتيب (500-401): الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الترتيب (+601): جامعتي عين شمس والقاهرة.
إدراج جامعة مصرية في دراسات التعليم
في مجال دراسات التعليم، أدرج تصنيف التعليم العالي جامعة القاهرة في الترتيب (400-301)، مما يعكس تميزها في هذا التخصص.
التعليم العالي يعزز مكانة الجامعات المصرية عالميًا
تؤكد هذه النتائج التزام التعليم العالي في مصر بتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي، مما يعزز مكانة الجامعات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
استراتيجية التعليم العالي ودورها في دعم الجامعات المصرية
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة لعبت دورًا محوريًا في تحقيق التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية. تضمنت هذه الاستراتيجية التركيز على النشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، بالإضافة إلى توفير الدعم المادي للباحثين. كما شجعت الوزارة التعاون مع باحثين من مختلف دول العالم، مع الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تحظى بعدد كبير من الاستشهادات، مما يعزز نشرها في دوريات علمية عالية التأثير.
وأشار الدكتور عبدالغفار إلى أن المتابعة الدورية للتصنيفات الدولية ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها تعكس الجهود المبذولة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستند إلى مبادئ عدة، من بينها مبدأ المرجعية الدولية.
تصنيف التايمز ودوره في تقييم أداء الجامعات عالميًا
يُعد تصنيف التايمز للتعليم العالي للتخصصات العلمية جزءًا من التصنيف العالمي لمؤسسة التايمز البريطانية، وهو أحد أكثر التصنيفات شمولية ومصداقية. يقيّم التصنيف أداء الجامعات في مجموعة متنوعة من التخصصات مثل العلوم الطبيعية، الهندسة، الطب، الفنون، والعلوم الاجتماعية.
ويستند التصنيف إلى معايير دقيقة تشمل جودة التعليم، حجم وتأثير البحث العلمي، الرؤية الدولية، والدخل من الصناعة. يتم جمع البيانات من استبيانات الأكاديميين، قواعد بيانات الاستشهادات، وإحصائيات الجامعات. ويستخدم التصنيف نفس مؤشرات الأداء الموثوقة المستخدمة في التصنيف العام لمؤسسة Times Higher Education لعام 2025، مع ضبط المنهجية لتناسب التخصصات المختلفة.
دور بنك المعرفة المصري في تعزيز البحث العلمي
لعب بنك المعرفة المصري دورًا رئيسيًا في دعم البحث العلمي من خلال توفير مصادر علمية ضخمة للباحثين والعلماء المصريين. ساهم هذا الدعم في تعزيز مكانة المؤسسات البحثية المصرية عالميًا، مما انعكس إيجابيًا على تصنيف الجامعات والمراكز البحثية.
جهود التعليم العالي في تحقيق رؤية مصر 2030
عمل فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية على تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق المرجعية الدولية وخلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات.
تؤكد هذه الإنجازات التزام التعليم العالي في مصر بتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي، مما يعزز مكانة الجامعات المصرية على المستوى العالمي ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق