أعلن لواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي أنه "يستعد للمهمة القادمة" بعد أسابيع من القتال العنيف في جباليا، شمال قطاع غزة.
واعترف لواء المشاة بخسارته 86 جنديًا منذ شن هجومها على المنطقة المحاصرة في أكتوبر 2023.
ووفقًا لصحيفة ميدل إيست آي الإلكترونية، أقرّ الجيش الإسرائيلي في بيان له بمقتل 86 قائدًا وجنديًا من لواء «جفعاتي» بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، إن لواء جفعاتي فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
و«جفعاتي» لواء مشاة من النخبة، أنشئ في أواخر عام 1947 على يد منظمة الهاغاناه الصهيونية، ثم أصبح جزءًا من الجيش.
وبحسب تقارير الجيش الإسرائيلي، قُتل 840 عسكريا إسرائيليا خلال المعارك في قطاع غزة، بينما يُقدّر الإصابات في صفوفه بما يقارب 14 ألف مصابا بمعدل 1000 إصابة شهريا.
وأكد رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الجيش يواجه حاجة ملحة لتجنيد 10 آلاف عنصر جديد لتلبية الاحتياجات العملياتية المتزايدة.
وأشار المسؤول إلى أن هناك ضرورة لفرض عقوبات فعالة على المتهربين من الخدمة العسكرية، معتبرًا أن التهرب يمثل تحديًا كبيرًا أمام قدرة الجيش على الحفاظ على جاهزيته.
جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد النقاش داخل إسرائيل حول سياسات التجنيد الإجباري ومدى عدالتها، خصوصًا في ما يتعلق بإعفاء بعض الفئات مثل طلاب المدارس الدينية (الحريديم)، ووفقا لما أفصح عنه الاحتلال، قتل في قطاع غزة، منذ بدء العدوان البري، 841 بين ضباط وجنود، فيما أكدت المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، والتي وثقها في الميدان وتفوق ما أعلن عنه.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الأحد، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، على أن يشمل 3 مراحل، تستغرق الأولى 42 يوما ويتم فيها التفاوض بشأن الثانية والثالثة.
وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.).
0 تعليق