جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية توترات متصاعدة في ظل تسريب معلومات عن احتمالية ضم رئيس «المعسكر الوطني» وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بيني جانتس، إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وسط انقسامات داخلية في الائتلاف والمعارضة على حد سواء.

وتأتي هذه التكهنات بعد تصريحات لجانتس أكد فيها استعداده لتقديم « شبكة أمان» للحكومة الإسرائيلية، حتى من دون الانضمام الرسمي للائتلاف، بهدف ضمان تنفيذ الصفقة وعودة المختطفين.

جانتس: عودة المختطفين أولوية وطنية

صرح جانتس خلال لقاء في جامعة رايخمان بتل أبيب، أن حزبه سيعمل لضمان عودة المختطفين حتى لو تطلب ذلك دعم الحكومة، وأكد على أن عودة المختطفين ليست مجرد مهمة إنسانية، بل فرصة استراتيجية لتعزيز تماسكنا كمجتمع، ولوح إلى تمكنه من وجود حلول قانونية ونيابية لتجاوز أزمة الموازنة المقبلة في مارس، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.

 تكهنات وانقسامات داخلية

وأشار التقرير إلى وجود مناقشات داخل معسكر جانتس حول سيناريو الانضمام إلى الحكومة، حيث تواصلت المعارضة مع أعضاء حزبه، الذين أدعوا عدم وجود نية للانضمام، ومع ذلك، أكد مسؤول بارز أن هذا السيناريو قد طُرح بالفعل، وأن جانتس يواجه ضغوطًا من داخل حزبه، خاصة من الجنرال الإسرائيلي جادي آيزنكوت، الذي يعارض بشدة أي خطوة باتجاه الحكومة، خوفًا من انشقاقات داخل الحزب.

الائتلاف: دعم مشروط وخلافات مستمرة

في المقابل، تشهد صفوف الائتلاف انقسامات بشأن إمكانية انضمام جانتس، في حين يرى بعض وزراء الليكود أن دخوله سيعزز استقرار الحكومة، والبعض الأخر خائف من أن يصبح جانتس «حصان طروادة» الذي يدخل الحكومة ليسقطها لاحقًا.

طموح كبير

وكان جانتس صرح منذ أيام عن طموحه الكبير في أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل في المستقبل، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو استغل ثغرة سياسية لسنوات طويلة كي يحافظ على مكانته السياسية، بما في ذلك في اتفاقيات حكومة التناوب التي تم التوصل إليها في عام 2020.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق