أكد الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن كل مؤسسة أيًا كان نوعها بحاجة إلى وضع رؤية جديدة لها كل فترة، وهذه الرؤية تحدد رسالتها، بما يتضمن المتغيرات التي تحدث في الوقت الحالي بالمجتمع.

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن دخول القطاع الخاص في قصور الثقافة يهدف لتحسين الإمكانيات وتحسين المردود وليس تغيير النشاط الخاص بالقصور، ونهدف إلى تحسين الإمكانيات لتوفير خدمة للمجتمع، ورفع الكفاءة وتحسين الخدمات يحتاج لدعم مادي بشكل معين لإعطاء منتج تنافسي.

وتابع: «لدينا 6 أقاليم موزع عليها 619 وحدة لقصور الثقافة، ولا يمكن وضع نشاط واحد لكل هذه الوحدات في كل الأقاليم، ولا يمكن توحيد المفاهيم بهم جميعًا، ولن يتشابه المتلقي في الـ6 أقاليم كأيدلوجية أو نواة بيئية أو بنية للمجتمع، وبالتالي دخول القطاع الخاص في قصور الثقافة ليس عيبا، بل سيعطيها جرعة كبيرة من المصداقية للمنتج والاستمرارية».