أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن حوالي 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، وذلك في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع نتيجة الحرب الأخيرة، وأوضحت الوكالة أن نحو 88% من مدارس غزة قد دمرت أو تضررت بشكل كبير جراء النزاع المستمر.

وفي منشور نشرته عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، قالت "الأونروا" إن الحرب الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 14،500 طفل، في إشارة إلى الأثر الكبير الذي خلفته الأزمة على الأطفال في القطاع. 

وأضافت الوكالة، أن التعليم يعد شريان الحياة للأطفال في غزة، ولكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل تدمير المدارس، مما يعقد جهودها لتوفير بيئة تعليمية آمنة.

وأكدت الوكالة أنها تعمل على توفير أنشطة التعلم والترفيه لدعم الأطفال وتقديم خدمات الصحة العقلية في ظل الوضع الراهن. 

وقالت مديرة التواصل والإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، إن موظفي الوكالة يبذلون جهودًا كبيرة لتقديم الإغاثة الإنسانية للاجئي فلسطين، مشيرة إلى أن الأونروا تواجه تحديات إضافية تتمثل في تشريعات جديدة في إسرائيل تهدد بتوقف عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت توما أنه رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة كفرصة للأمل، إلا أن الوكالة ما زالت تواجه صعوبات كبيرة، خصوصًا مع مشروع القانون الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي والذي قد يعطل عمل الوكالة، وأكدت أن الأونروا تظل ملتزمة بتقديم خدماتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.