في أعقاب زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، شهدت العلاقات السورية العربية تحولًا ملحوظًا، حيث دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيعانى إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده والتي عطلت مسيرة التنمية الاقتصادية.
كما أكد وزير الخارجية السوري، على أهمية الدعم العربي، وخاصة من المملكة العربية السعودية، في تجاوز التحديات الحالية.
وتطرق وزير الخارجية السوري، إلى تطلعات سوريا المستقبلية نحو الانضمام إلى مشاريع عربية مشتركة تعزز من الاستقرار والأمن الإقليمي.
رفع العقوبات أولوية لتعزيز الاقتصاد السوري
خلال تصريحاته، شدد وزير الخارجية السوري على أن العقوبات التي فرضت على بلاده على مدار السنوات الماضية كانت سببا رئيسيا في تعطيل تنمية الاقتصاد السوري. وأكد وزير الخارجية السوري، أن رفع هذه العقوبات من شأنه أن يسهم في تحقيق التقدم، ويمنح سوريا الفرصة للتعامل مع تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة.
دعوة لدعم الأشقاء العرب في مرحلة جديدة
أكد وزير الخارجية السوري على ضرورة التعاون مع الدول العربية في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن سوريا بحاجة ماسة إلى دعم الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة وتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
السعودية: حليف استراتيجي لسوريا في هذه المرحلة
وخص وزير خارجية المملكة العربية السعودية بالتقدير، مشيدًا بتاريخها الطويل في دعم الشعب السوري. وقال وزير الخارجية السوري: "اليوم نحن بحاجة أكبر لهذا الدعم"، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في علاقاتها مع الدول الغربية لإيجاد حل للمشاكل السياسية والاقتصادية التي مرت بها سوريا.
سوريا في قلب المشروع العربي المشترك
كما أعرب وزير الخارجية السوري عن تطلعات بلاده في أن تكون جزءًا من مشروع عربي مشترك يهدف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية السوري، أن هذه المشاريع العربية ستساهم في بناء أساس متين لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
عودة سوريا إلى الحضن العربي: خطوة نحو المستقبل
وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيعاني على أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تشكل فرصة كبيرة لها وللدول العربية على حد سواء. وأضاف وزير الخارجية السوري، أن عودة سوريا إلى محيطها العربي ستساهم في توطيد العلاقات بين الدول العربية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق