توقيف ستة أشخاص بشبهة حيازة وترويج المخدرات بأكادير

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 24 يناير الجاري، من توقيف ستة أشخاص، من ضمنهم سيدتين وشخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.

وجرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم على مستوى مدخل مدينة أكادير، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 105 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المتواصلة من توقيف أربعة أشخاص بحي تيليلا بمدينة تيكيوين، وهم سيدتان وشخصان من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.


أزيد من 2500 مستفيد (ة) شملتهم مؤخرا خدمات القافلة الطبية التي أطلقتها اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مديونة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القافلة الطبية شملت ستة مناطق رئيسية بإقليم مديونة ( مديونة المركز ـ تيط مليل ـ سيدي حجاج ) ودواوير العثامنة والجوالة وأولاد عزوز، الخدمات الطبية توزعت بين الفحوصات الطبية والاستشارات المتخصصة والعمليات الجراحية.

القافلة قدمت خدمات طبية والتي غطت مجموعة تخصصات طبية من طب الأسنان وطب النساء وجراحة عظام الأطفال إضافة إلى طب مسالك بولية وداء السكري وداء الكلي، وتقديم الفريق الطبي أكثر من 1200 استشارة طبية في تخصصات متعددة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وطب العيون، مصدر طبي أوضح أن القافلة الطبية شهدت برامج للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، واستفادة أكثر من 700 شخص من الفحوصات الوقائية، وتنظيم برامج ولقاءات توعوية حول التغذية الصحية، الوقاية من الأمراض، وأهمية المتابعة الطبية الدورية يضيف المصدر الطبي أن القافلة الطبية شهدت إجراء 35 عملية جراحية دقيقة شملت حالات الفتق وجراحة المياه البيضاء وتوزيع 1500 وصفة طبية تشمل أدوية خاصة بالأمراض المزمنة والأدوية العامة.

أحد مسؤولي اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مديونة أكد أن القافلة الطبية شهدت إجراء 35 عملية جراحية دقيقة شملت حالات الفتق وجراحة المياه البيضاء وتوزيع 1500 وصفة طبية تشمل أدوية خاصة بالأمراض المزمنة والأدوية العامة، يضيق المصدر إلى مبادرة اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإنجاح القافلة عبر المساهمة الرئيسية في توفير الدعم المالي واللوجستي بتنسيق مع جمعيتي صفوف الشرف وأصدقاء الصحة في تعبئة الموارد البشرية والطبية، فيما بادرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنسيق الجهود الصحية وضمان جودة الخدمات.

وتعتبر القافلة الطبية التي شهدها إقليم مديونة حسب فعاليات جمعوية نموذج للتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين المحليين والمؤسسات الوطنية، شكلت خلالها القافلة والمبادرات الأخرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية نموذج حي لتحقيق العدالة الصحية وتقريب الخدمات من المواطن، وتعكس رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.


نبهت جمعويات من تونس و مصر والمغرب، للتداعيات المقعدة المرتبطة بملف الأمهات العازبات وأطفالهن، مع الإشارة إلى تزايد في عدد العلاقات خارج إطار الزواج التي يدفع ثمنها الأطفال.

وأوضحت المتدخلات في الملتقى الإقليمي الذي نظمته جمعية إنصاف بالدار البيضاء، أن الحاجة ملحة لتبادل الخبرات والحلول القانونية لتجاوز المشاكل الناتجة عن العلاقات خارج اطار الزواج في ظل مجتمع محافظ يحمل ثقل المسؤولية للمرأة مع إعفاء الرجل من تحمل تبعات العلاقة خارج اطار الزواج.

ويأتي هذا اللقاء تزامنا مع النقاش الدائر حول تعديلات مدونة الأسرة, والتي كان من بين نقاطها المثيرة للخلاف، رفض المجلس العلمي للمطلب النسائي المرتبط باعتماد الخبرة الجينية لتحديد الأبوة، ما يغلق الباب أمام الأمهات العازبات الراغبات في انتزاع اعتراف من شريك متملص من تبعات العلاقة التي تعرض الأم والطفل للوصم والرفض المجتمعي وما ينتجه من تفريخ لمختلف مظاهر الهشاشة.

مشاركات من تونس استعرضن الظروف المماثلة التي تم بها الأمهات العازبات في هذا البلد المغاربي، حيث الرفض والعقبات القانونية والتبعات الاقتصادية والاجتماعية للظاهرة، وذلك على الرغم من المكتسبات التي جنتها المرأة التونسية على مدار عقود، حيث يسجل سنويا ما يقارب 1500 ولادة خارج اطار الزواج لفتيات وشابات تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 24 سنة، وهو ما يعيق مسيرتهن الدراسية والعملية ويعثر أي جهود مستقبلية للانخراط في مستقبل أكثر استقرار على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

 


قالت النائبة نعيمة الفتحاوي، أن المغرب بإمكانه  حسب الخبراء، التحول إلى مُوَرّد دولي هام للطاقة المتجددة، حيث قدروا أن المغرب سيكون قادرا بحلول العام 2030 على تغطية %2 إلى %4 من الحاجة العالمية إلى مواد الطاقة والاحتراق من الهيدروجين الأخضر، مضيفة أن على الحكومة إيلاء الموضوع الاهتمام اللازم ووضع استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب الى مَوَرِّد كبير للهيدروجين الأخضر.

وأوضحت الفتحاوي خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، التي تدارست الرهانات المحيطة بصناعة الهيدروجين الأخضر، ومساهمته في تحقيق الانتقال الطاقي ،بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن إنتاج الهيدروجين الأخضر لا يزال مكلفًا مقارنة بالهيدروجين الرمادي ، مضيفة أن المغرب يحتاج إلى تطوير بنية تحتية متخصصة لتخزين ونقل الهيدروجين، وذلك في ظل نقص الأنابيب والموانئ المؤهلة لنقل الهيدروجين.

وأضافت النائبة أن تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر يتطلب استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، البنية التحتية، والتكنولوجيا ... ما يعني الحاجة إلى دعم مالي من المؤسسات الدولية لتمويل هذه المشاريع، إلى جانب التحديات التقنية المتطورة، والمنافسة المباشرة مع الكهرباء الذي يحد من فرص استخدام الهيدروجين الأخضر في بعض القطاعات.

وأكدت الفتحاوي على الحاجة الى إطلاق مشاريع تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، مع تقديم حوافز ضريبية ومالية لجذب الاستثمارات في قطاع الهيدروجين الأخضر، وتسهيل الحصول على التمويل من المؤسسات الدولية، مضيفة أن الطلب المحلي المحدود على الهيدروجين، قد يحد من الجدوى الاقتصادية للمشاريع، كما أن الاعتماد الكبير على التصدير قد يعرض المشاريع لتقلبات السوق العالمية.

واستحضرت الفتحاوي تحدي المياه، ذلك أن عملية إنتاج الهيدروجين تتطلب كميات كبيرة من المياه، ما يشكل تحديا إضافيا في ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه المملكة، إلى جانب الحاجة لإعداد كفاءات ذات تخصص وخبرة في المجال إلى جانب توفير الموارد المالية الضرورية لتفعيل عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر. 

 


  تحتضن مدينة مراكش يوم 9 ماي المقبل، النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، وذلك بمبادرة من مؤسسة جوائز مغاربة العالم تحت شعار "استثمار مغاربة العالم في العالم".

ومن المنتظر أن يناقش المنتدى بحضور رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والماليين وسياسيين، الدور الحاسم الذي يلعبه المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة، وتقديم جميع الأفكار حول المناخ الاقتصادي بالمغرب وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص لمغاربة العالم.

وأوضح بلاغ لمنظمي التظاهرة، أنها ستسلط الضوء على استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا مساهمتها في النمو الوطني وتأثيرها المباشر على تنمية مختلف جهات المغرب، كما سيشكل المنتدى منصة لتعزيز التبادلات وتقاسم الخبرات وإقامة الشراكات بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالمملكة ورجال الأعمال المغاربة في الخارج.

وسيتم خلال هذه التظاهرة مناقشة العديد من المواضيع، بما في ذلك فرص الاستثمار للمغاربة حول العالم في المغرب، وآليات تمويل مشاريع الاستثمار في التنمية المحلية، بالإضافة إلى سبل دمج هذه الاستثمارات بنجاح في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية.ويشكل هذا المنتدى استمرارا للقاءات الاقتصادية التي تنظمها مؤسسة جوائز مغاربة العالم منذ نونبر 2022 في البلدان الرئيسية المستضيفة للجالية المغربية بالخارج (فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة).


 

تستعد مدينة مكناس لاستقبال النسخة الثالثة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك – فيكام، الذي ينطلق في الفترة ما بين 16 إلى 21 ماي، بتنظيم من مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس.

تتميز هذه الدورة بطابع إبداعي يجمع بين فن سينما التحريك وعالم الألعاب الإلكترونية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين هذين المجالين المتداخلين.

وحسب بلاغ المنظمين، يسلط المهرجان هذا العام الضوء على العلاقة المتنامية بين صناعة أفلام التحريك وتطوير الألعاب الإلكترونية، حيث سيتم تنظيم منتدى مهني مبتكر يشجع على التبادل المثري بين الخبراء من كلا القطاعين. وسيتيح هذا المنتدى الفرصة للمشاركين للقاء محترفين بارزين، من خلال مؤتمرات ديناميكية ولقاءات تفاعلية تُحفّز الإبداع وتعزز التعاون المستقبلي.

ويأتي تنظيم هذه النسخة بعد النجاح الذي حققته الدورة السابقة، التي ركزت على أسس سينما التحريك الإيطالية. وتسعى دورة 2025 إلى استكشاف الروابط العميقة بين هذين المجالين المتكاملين، من خلال نقاشات حول التفاعل بين التحريك والألعاب، إضافة إلى تناول المسؤولية الاجتماعية للشركات الفاعلة في القطاعين اللذين يشهدان نمواً متسارعاً.

وسيكون المنتدى المهني فرصة استثنائية للجمع بين صناع أفلام التحريك، الاستوديوهات، المدارس، مطوري الألعاب الإلكترونية، والشخصيات السياسية المؤثرة في القطاع. ويهدف هذا التلاقي إلى خلق روابط قيمة وتعزيز آفاق التعاون في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق