أول إتصال لدونالد ترامب مع محمد بن سلمان شهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تطورًا جديدًا بعد اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث أعرب الأمير محمد بن سلمان عن رغبة المملكة في استثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة مما يعكس استمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

 أول إتصال لدونالد ترامب مع محمد بن سلمان

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أول اتصال هاتفي معروف له مع زعيم أجنبي منذ توليه منصبه في 20 يناير الجاري حيث بحث مع ولي العهد السعودي العديد من القضايا المشتركة التي تعزز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، جاء الاتصال في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وخاصة بعد اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا والذي أعطى دفعة قوية لجهود تحقيق السلام والتطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة.

الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها

تناول الاتصال بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة قضايا محورية كان أبرزها:

بحث سبل التعاون لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وذلك من خلال تعزيز الجهود الدبلوماسية والأمنية

تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والاستمرار في الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية

الاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأمريكي حيث أكد ولي العهد رغبة المملكة في ضخ 600 مليار دولار لتعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

الاستثمارات السعودية في أمريكا وتعزيز العلاقات الثنائية

أكد الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال أن المملكة تسعى إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة لتصل إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقد لعبت الاستثمارات السعودية دورًا هامًا في دعم الاقتصاد الأمريكي خلال العقود الماضية حيث أبدى الرئيس ترامب اهتمامًا كبيرًا بتوسيع هذه الاستثمارات وكان قد صرح خلال رئاسته الأولى بأنه سيعود إلى السعودية إذا تم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة مما يعكس أهمية هذه الشراكة الاقتصادية.