يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وتدمير عدد من المنازل، وفق مصادر فلسطينية.

وتشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى المخيم، وسط اشتباكات متقطعة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة رمانة غرب جنين فجر اليوم السبت، فيما أطلق الجيش مناطيد مراقبة في سماء المدينة، وفق وكالة "شهاب".

من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى - جنين، في بيان لها، أن مقاتليها يواصلون الاشتباكات المسلحة مع القوات الإسرائيلية في مختلف محاور القتال، مشيرين إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي باستخدام الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

في سياق متصل، أعلن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تسببت في نزوح نحو 3000 عائلة، مع انقطاع المياه والكهرباء عن العديد من المناطق. ودعا المكتب إلى تحقيق شامل ومستقل في جميع عمليات القتل، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن بدء العملية العسكرية "الجدار الحديدي" في جنين، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة. فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن توقيت العملية جاء بناءً على التزامات سياسية داخلية وانتظارًا لظروف دولية ملائمة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك