طقس السبت.. 3 درجات تحت الصفر بالأطلس وقطرات بالشمال

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، أن يكون الطقس نسبيا باردا مع جريحة محلية خلال الصباح والليل بمرتفعات الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية والريف والجنوب الشرقي.

ومن المرتقب أيضا تكون كتل من الضباب بالسهول المحيطية، والأقاليم الجنوبية والواجهة المتوسطية خلال الليل وبداية الصباح، فيما ستبقى السماء أحيانا غائمة مع قطرات متفرقة من المحتمل تساقطها بمنطقة طنجة، واللوكوس والشمال الغربي.

أما في باقي مناطق المملكة فستظل السماء قليلة السحب.كما يتوقع هبوب رياح معتدلة بجنوب سواحل المحيط، والريف، والجنوب الشرقي، وجنوب المنطقة الشرقية، مع تناثر هبات رملية محلية بأقصى جنوب المملكة.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 03 و03 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 09 و15 درجة بمناطق الجنوب وقرب السواحل، وما بين 04 و11 درجة في باقي مناطق البلاد.أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض بالريف وكذا السهول الشمالية والوسطى.وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان وسيصبح قليل الهيجان إلى هائج بجنوب طانطان.


توصل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم ألى اتفاق مع نظيره الجيش الملكي، يقضي بانضمام حارس المرمى المهدي بنعبيد إلى القلعة الحمراء، في الميركاتو الشتوي الحالي.

واتفق الفريقان على حصول الجيش الملكي على مبلغ 100 مليون سنتيم، مقابل التخلي عن خدمات بنعبيد للوداد.

وعلم "أحداث أنفو" أن بنعبيد خفض من متطلباته، للانضمام إلى الوداد في الانتقالات الشتوية، ليوقع عقدا يمتد لموسمين ونصف.

وكان الوداد والمهدي بنعبيد قد اختلفا في وقت سابق على مدة العقد، إذ حددها الحارس العسكري في سنة ونصف، فيما يتشبث الفريق الأحمر بسنتين ونصف.

وطلب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا التعاقد مع حارس مرمى جديد، إضافة إلى ظهيرين أيمن وأيسر وومدافع أوسط ووسط ميدان دفاعي وقلب هجوم وجناح أيمن، من أجل تعويض العناصر التي وضعها ضمن لائحة الانتقالات، ويتعلق الأمر بكل من عبد العالي المحمدي وأبوبكر باه وزكرياء غيلان وزكرياء ناسيك وأسامة محروس وهشام آيت برايم.


  شهدت أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، يوم الجمعة 24 يناير، إطلاق كرسي "جيوسياسية الثقافات والأديان"   في إطار تعزيز مشاريع الكراسي العلمية التي نصت عليه الهيكلة الجديدة للأكاديمية.

ويمثل هذا الكرسي الأكاديمي، الذي يشرف عليه فوزي الصقلي، الباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، إطارا فكريا ضروريا لفهم الطريقة التي تتداخل فيها القضايا السياسية والثقافية والدينية على المستويين المحلي والدولي، ومنبرا لتعميق التفكير النقدي يجمع العلماء والباحثين من تخصصات متنوعة لتبادل الأفكار وإثراء الحوار الأكاديمي.

كما يأتي إحداث كرسي "جيوسياسية الثقافات والأديان" من أجل تعزيز قيم المشترك الإنساني ورفع الوعي بغنى الاختلافات وحتمية التعايش بين الثقافات والديانات، والإسهام في تطوير المعرفة وفتح آفاق جديدة للبحث والابتكار من أجل نشر ثقافة السلم والوئام ونبذ العنف والتطرف.

وفي كلمة بالمناسبة، أوضح أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، أن الجغرافيا السياسية للثقافات والأديان تمثل اليوم مجالا تتداخل فيه الأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية من أجل فهم مغاير للبنيات الرمزية التي تؤطر هوية المجتمعات وتحدد مساراتها، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الهوية والانتماء التي تعد من أبرز العوامل المؤثرة في الأحداث الجيوسياسية.

وذكر، في هذا الصدد، بزيارة البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985 وزيارة البابا فرنسيس سنة 2019، اللتين شكلتا حدثين هامين معبرين عن إرادة المغرب القائمة على مبدأ الانفتاح على الديانات السماوية الثلاث والانفتاح على الآخر.وأبرز السيد لحجمري أن إحداث هذا الكرسي سيساهم في إلقاء الضوء على النقاشات العالمية، وتعزيز ثقافة الحوار بشأن القضايا المعاصرة والمستقبلية المتصلة بالهوية الثقافية والمعتقدات الدينية والسياقات الجيوسياسية، لافتا إلى أن هذا الكرسي سيواصل مسيرة الأكاديمية في تناول ظاهرة التهجين الثقافي والهويات المتعددة في سياق العولمة وتسليط الضوء على انعكاسات التعددية الثقافية على العلاقات الدولية.

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق