في بث مباشر من ميدان التحرير، شارك الإعلامي أحمد موسى، في ذكرى عيد الشرطة المصرية، مؤكدًا على اعتزازه بالشرطة والشعب المصري. 

أين هم هؤلاء الذين يتنقلون على وسائل التواصل الاجتماعي وينشرون الشائعات؟ 

وقال أحمد موسى، في حديثه: "كل سنة ورجال الشرطة والشعب المصري بخير"، مشيرًا إلى أهمية هذا اليوم. 

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أنه جاء من العاصمة الإدارية الجديدة ومر بعدة مناطق في القاهرة، مثل طريق السويس ومدينة نصر، مشيرًا إلى حالة الهدوء التي كانت تسود المدينة.

ثم وجه الإعلامي أحمد موسى، كلامه للإخوان قائلاً: "أين هم هؤلاء الذين يتنقلون على وسائل التواصل الاجتماعي وينشرون الشائعات؟" وأكد أن الشعب المصري، رغم كل ما يقال، يظل متمسكًا بوطنه وواقفًا بجانب بلده في مواجهة التحديات. 

كل الحب والاحترام شعب مصر العظيم 

وخص بالذكر البلتاجي، الذي أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه يقبع في السجن مرتديًا "البدلة الحمراء"، في إشارة إلى محاكمته.

وفي ختام كلماته، قال الإعلامي أحمد موسى، أن : "تحيا مصر، وكل الحب والاحترام لشعبها العظيم".

الاحتفال جاء لتجديد التقدير لجهود الشرطة المصرية والتأكيد على مواصلة الدولة تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء الذين أسهموا بدمائهم في حماية مستقبل الوطن وأمنه.

سر الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير و تخليد لذكرى معركة الإسماعيلية وبطولات رجال الأمن

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، تفتح مصر صفحات من ذاكرتها الوطنية، مسترجعة أحد أبرز الأيام التي جسدت معنى التضحية والفداء، هذا التاريخ ليس مجرد مناسبة عابرة، بل رمز لتاريخ نضالي مشرف يُخلّد بطولة رجال الشرطة المصرية الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن.

معركة الإسماعيلية.. ملحمة الشرف والكرامة

يروي التاريخ كيف وقف رجال الشرطة المصرية في وجه آلة الاحتلال البريطاني يوم 25 يناير 1952 بمدينة الإسماعيلية، حيث أظهروا شجاعة نادرة وبسالة استثنائية. 

رغم قلة العتاد والعدد، رفضوا الاستسلام لقوات الاحتلال، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن، تلك المعركة سجلت بدماء الشهداء صفحة من المجد الوطني، وأصبحت رمزًا لصمود الشرطة المصرية في وجه العدوان.

عيد الشرطة.. تكريم للعيون الساهرة

عيد الشرطة ليس فقط ذكرى لمعركة الإسماعيلية، بل هو مناسبة لتقدير جهود رجال الشرطة الذين يعملون على مدار الساعة لحماية أمن الوطن والمواطنين. 

من التصدي للجريمة إلى مكافحة الإرهاب، يحمل رجال الشرطة على عاتقهم مهمة شاقة لا تقتصر على حماية الحدود، بل تمتد لتأمين حياة الناس اليومية.