تطرق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إلى قلق الاحتلال الإسرائيلي المتزايد بشأن زيادة حجم القوات العسكرية في سيناء، وإلى ضغط إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، على مصر من خلال وقف المعونة العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر بسبب رفض مصر نقل الفلسطينيين إلى سيناء.
اللواء سمير فرج: هناك مؤامرة إسرائيلية خبيثة
علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرناج على مسئوليتي من تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع عبر شاشة صدى البلد، على التقارير الإعلامية العبرية التي تحدثت عن مناقشة الكونجرس الأمريكي لأول مرة ما وصفته بانتهاكات مصر لاتفاقية السلام.
وأضاف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنه في عام 2005، بعد انسحاب إسرائيل من غزة، تم الاتفاق على وجود حرس حدود بدلاً من الشرطة في المنطقة، وتم التوصل إلى اتفاق لزيادة القوات العسكرية المصرية هناك في أعقاب تصاعد العمليات الإرهابية في سيناء.
ولفت اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إلى أن الولايات المتحدة ضغوطًا على مصر وأوقفت المعونة العسكرية لفترة، إلا أن جو بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض، قرر إعادة المعونة مرة أخرى.
سمير فرج: مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يتم انتهاك المعاهدة
وأشار اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل بها جزء عسكري وتم تقسيم سيناء وجزء من إسرائيل للمنطقة أ و ب و ج والمنطقة ( د ) داخل إسرائيل
واستدرك أنه في فترة ولاية جو بايدن تم وقف المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر للضغط على مصر لنقل الفلسطينيين إلى سيناء، قبل أن يوافق بايدن منذ شهر على إعطاء المعونة العسكرية إلى مصر المنصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد وإسرائيل لم يعجبها هذا القرار .
اللواء سمير فرج: متواجدون في سيناء بالتنسيق مع "إسرائيل"
وأردف أن عناصر مكافحة الإرهاب متواجدة في سيناء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا على أن مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يتم انتهاك المعاهدة وأي قوات إضافية يتم إدخالها لمكافحة الإرهاب يكون بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي ".
0 تعليق