أستاذ العلوم السياسية: الجمهور الإسرائيلي منقسم حول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار علي غزة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اتفاق غزة في مضمونه ماضٍ في طريقه برغم بعض التحفظات التي أبداها حماس وإسرئيل وليس فقط إسرائيل على المجندة محلّ الخلاف وهل هي على قيد الحياة أم لا، كما أن حركة حركة حماس أبدت هي الأخرى بعض التحفظات.

أستاذ العلوم السياسية: رغم التحفظات اتفاق غزة في مضمونه ماضٍ في طريقه


وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر قناة الحياة، أن مشاهد تبادل الأسري التي تمت اليوم، يكرر المشهد الأول الذي تم في الصفقة الأولي، وعلي نقيض الصفقة التي تمت مؤخراً، وهي إخراع بالصورة التي بها شكل جيد وترحاب، وأيضا تعكس كيفية تعامل حركة حماس مع الأسري.

وتابع: ويبدو أن حركة حماس أرادت أن تمحو من الذاكرة ، المشهد الأخير لتبادل الأسري الذي تم في وجود المقافلين العسكرين وغيرهم في مدينة غزة في صورة الكبيرة وسط حشود كبيرة، حيث أن حركة حماس راجعت نفسها  وقيمت المشهد الأخير من تبادل الأسري ورد فعل الجمهور، مما أدي إلي مراجعة المشهد السياسي والإعلامي.
وأكد علي أن الرسالة التي تريد حماس إرسالها إلى الجمهور الإسرائيلي، هي أنها ليست حركة إرهابية مقاتلة كما أنها لا تطمع في تصدر المشهد  بصورة مقاتلين وعناصر عسكرية، حيث يرى البعض أن هذا تقييم لما جرى في التسليم الأول عن التسليم الثاني.

وأشار بأن الجمهور الإسرائيلي يرى أن المشهد الأخير الذي تم فيه تبادل الأسري من قبل حماس فيه كثير من الأمور التي تحتاج الانضباط والمراجعة، لأنهم  يأكدوا لنتنياهو بأن حماس مرواغة وتنقل صورة غير صحيحة، مشيرًا إلى الجمهور الإسرائيلي لن يتأثر بهذا المشهد بل بالعكس سيضغط على الحكومة الإسرائيلية للتعامل بحزم مع هذه الحركة.

 

أستاذ العلوم السياسية: الجمهور الإسرائيلي منقسم حول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار علي غزة

كما أشار بأن  الجمهور الإسرائيلي الآن منقسم حول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار أو مراجعة ما تم ونحن في مرحلة مهمة وهي الجوهر وليس الشكل.

صفقة تبادل الأسري 

أفرجت إسرائيل يوم السبت عن 200 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي جرت بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة. وكان من أبرز المفرج عنهم محمد الطوس، المعروف بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين"، الذي قضى 39 عامًا في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله عام 1985.

الطوس، الذي يبلغ من العمر 69 عامًا وينتمي إلى بلدة الجعبة في بيت لحم، كان محكومًا عليه بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية. وقد تعرض لإصابات بالرصاص أثناء اعتقاله، كما عانت عائلته من هدم منزلها ثلاث مرات كجزء من سياسة العقاب الجماعي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق