بدأت السلطات الهندية تحقيقًا موسعًا في انتشار مرض غامض تسبب بوفاة 17 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، في قرية بدهال النائية بمنطقة راجوري في جامو وكشمير، وفقًا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" (PTI).
أعلنت السلطات الهندية القرية منطقة عزل صحي، وفرضت حجرًا على نحو 230 شخصًا. وأكد الدكتور أمارجيت سينغ بهاتيا، رئيس الكلية الطبية الحكومية في راجوري، أن الضحايا عانوا من تلف في الدماغ والجهاز العصبي، مما استدعى إلغاء الإجازات الشتوية للفرق الطبية للتعامل مع هذه الأزمة.
التحقيقات الأولية
صرح وزير الصحة الهندي، جيتيندرا سينغ، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفيات لم تكن ناجمة عن عدوى، فيروس، أو بكتيريا، بل بسبب سم محتمل. وأكد أن سلسلة طويلة من السموم قيد الاختبار، مع الإشارة إلى احتمال وجود نشاط تخريبي أو خبيث، وهو ما يجري التحقيق فيه أيضًا.
في حادثة أخرى، سجلت السلطات في مدينة بيوني 73 حالة إصابة باضطراب عصبي نادر يُعرف بمتلازمة غيلان باريه (GBS). وأوضحت وزارة الصحة العالمية أن هذا الاضطراب يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وصعوبة في التنفس والبلع.
تعمل السلطات الصحية في الهند على تكثيف جهودها لمعرفة أسباب المرض الغامض في جامو وكشمير، مع متابعة الحالات في بيوني عن كثب، وسط مخاوف من تأثيرات صحية أوسع نطاقًا.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق