قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن مشهد العودة إلى شمال غزة صورة لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية.
وفي وقت سابق رحب وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير والمعروف بمواقفه المتطرفة تجاه العرب والفلسطينيين، بإعلان ترامب أنه طلب من العاهل الأردني وسيطلب من الرئيس السيسي ، نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن ، لإتاحة الفرصة لإعمار غزة.
وصرح بن غفير عبر حسابه الرسمي على منصة X قائلا: تهانينا للرئيس الأمريكي ترامب على مبادرته بنقل سكان غزة إلى الأردن ومصر ، ومن بين مطالبنا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشجيع الهجرة الطوعية، وعندما يطرح رئيس أكبر قوة في العالم ترامب هذه الفكرة بنفسه ، فمن الحكمة أن تنفذها الحكومة الإسرائيلية - تشجيع الهجرة الآن!
أفادت وكالة رويترز للأنباء عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله للصحفيين يوم السبت إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين من قطاع غزة، أما بالنسبة لسؤال هل هذا اقتراح مؤقت أم طويل الأمد، فأجاب: يمكن أن يكون على المدى الطويل أيضاً.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حول إمكانية بناء مساكن لسكان غزة ونقل أكثر من مليون فلسطيني من القطاع إلى الدول المجاورة.
وتابع: "أود أن تستقبل مصر جزء من سكان غزة"، مضيفا أنه يعتزم أيضا التحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت لاحق اليوم (الأحد)، وأكد الرئيس الأمريكي: نحن نتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن نقوم فقط بتطهير هذا الأمر برمته.
وأوضح ترامب من خلال اتصاله بالعاهل الأردني، أنه طلب من الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، السبت، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية.
وأضاف الرئيس الأمريكي إنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، وأنه سيتحدث مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حول هذا الأمر، الأحد، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مضيفًا أن هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة.
وأشار ترامب قائلا: لا أعلم، يجب أن يحدث شيء ما، لكنه حرفيًا موقع غزة هدم في الوقت الحالي. لقد تم هدم كل شيء تقريبًا والناس يموتون هناك، لذا أفضل التعاون مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع مختلف غير غزة حيث أعتقد أنه ربما يمكنهم العيش بسلام من أجل التغيير، وكذلك أشار ترامب، وهو مطور عقاري سابق، إلى أن الإسكان المحتمل "قد يكون مؤقتا" أو "قد يكون طويل الأجل".
0 تعليق