جددت الرئاسة الفلسطينية تحذيراتها من محاولات الترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم، مشددة أن هذا المخطط لن يتم السماح بتنفيذه على حساب الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية:أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها
وعادت وأكدت الرئاسة الفلسطينية قائلة أن:" أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب نضال وثوابت الفلسطينيين"، لافتا إلى أن:"مشاريع الدولة المصغرة والتهجير خيانة لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن:" تحقيق السلام والاستقرار لن يتم إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
موجهة رسالة إلى حماس محذرة خلالها من التعاطي مع "المشاريع المشبوهة" كالدولة المصغرة والتهجير
وفي وقت سابق من اليوم، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية تحذريتها من المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، مشددة أن هذه المخطط هي محاولات لخلق فوضى وضرب أمن واستقرار المنطقة والعالم.
الخارجية الفلسطينية:مخطط التهجير هي محاولات لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية وضرب أمن واستقرار المنطقة والعالم
وأكدت الخارجية الفلسطينية، على رفضها المطلق لسياسة التهجير وتعتبرها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين من على متن طائرة من لاس فيجاس إلى ميامي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو الأردن،انتقادات دولية، حيث برر سيد البيت الأبيض هذا المقترح بأن المدينة الفلسطينية أصبحت غير صالحة للحياة وتم تدميره بالكامل.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل ليس على المستوي المصري والأردني والعربي فحسب وإنما على المستوى الدولى، وشجب عدد من الدول الأوروبية هذا المقترح الأمريكي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ونسف حل الدولتين وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
كما جددت مصر والأردن تأكيدها رفضها لأية مخططات أو تقديم أطروحات قديمة وإعادة الترويج لها حول (تهجير الفلسطينيين) من أرضهم.
0 تعليق