تفاؤل كبير بموسم ناجح لتصدير البرتقال المصري

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب عدد من مصدري الحمضيات المصريين عن ثقتهم في القدرة على تحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب في هذا الموسم، مما يساعد على تحسين ربحية القطاع مقارنة بالعام الماضي.

وقالت شبكة "فروت نت"، المتخصصة في أخبار الحاصلات الزراعية واالبساتين، إن موسم الحمضيات المصري 2024/25 سيكون عامًا متميزًا، ومن المقرر أن تصل مستويات الإنتاج إلى مستوى قياسي يبلغ 3.7 مليون طن، وفقًا لأحد مديري التصدير، ومع استمرار مصر في ترسيخ مكانتها كمورد رائد في سوق الحمضيات العالمية، يقدم الموسم الحالي تحديات وفرصًا.

وقالت الشبكة إنه مع الظروف المناخية المواتية وممارسات الزراعة المتقدمة، يتوقع المنتجون والمصدرون محصولًا وفيرًا هذا العام، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم صادرات هذا الموسم 1.8 مليون طن، مدفوعًا بالطلب القوي من الأسواق الرئيسية مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا والمملكة العربية السعودية والبرازيل، ولوحظظ أن الطلب العالمي على الحمضيات المصرية مستمر في الارتفاع، وكان أحد أبرز التحولات هذا الموسم هو تجنب المشكلات المتعلقة بالإفراط في الإنتاج التي عانى منها موسم 2023/24 بشكل استراتيجي.

وفي الموسم الماضي، حققت مصر رقمًا قياسيًا بلغ 2.3 مليون طن من صادرات الحمضيات، بما في ذلك 1.93 مليون طن من البرتقال، لكن الأسعار كانت أقل بشكل ملحوظ، ويحرص المصدرون على عدم تكرار نفس الأخطاء، وضمان موسم أكثر توازنًا وأوفر ربحية.

ولا تزال المنافسة من تركيا والمغرب تشكل تحديًا للشركات المصرية، حيث تستفيد هذه الدول من ظروف لوجستية أفضل، ومع ذلك، يتوقع أن تستعيد السوق وتيرتها بحلول نهاية فبراير، وتسعى سوق الحمضيات إلى إقصاء اللاعبين الأقل كفاءة من السوق، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الملتزمين بالجودة والاستدامة.

ونقلت مجلة إيست فروت عن مسؤول إحدى شركات التصدير قوله إن هناك تفاؤل عام بمستقبل واعد للحمضيات المصرية، حيث تتوسع شركته في كل من سوقي المنتجات الطازجة والعصائر في جميع أنحاء العالم، وعلى مدار أكثر من 40 عامًا، كانت شركته تقدم منتجات عالية الجودة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم التوسع في الزراعة حتى عام 2008.

ويقول المدير إن الشركة تمتلك 320 هكتارًا من بساتين الحمضيات في مزارعها في واحات الفرافرة والبحرية، وتنتج برتقال فالنسيا وبلدي وليمون يوريكا، مضيفًا: "كان عامنا الأول من الإنتاج رائعًا، حيث بلغ إنتاج البرتقال 7000 طن، مع تصدير 3000 طن، وبلغ إنتاج الليمون 3500 طن، مع تصدير الغالبية، حوالي 3000 طن.

وتابع: "زرعنا بالفعل 480 هكتارًا إضافيًا من الحمضيات في عام 2024 في مزرعة الفرافرة ونخطط لزراعة 600 هكتار أخرى، بما في ذلك المنتجات الجديدة، في عام 2025 في مزرعة البحرية. كما حصلنا على بنك أرضي جديد بمساحة 2000 هكتار في واحة الفرافرة لزراعتها خلال السنوات الثلاث المقبلة بأصناف جديدة من الحمضيات".

وتقوم الشركات المصرية بتصدير البرتقال الفالنسيا إلى المملكة المتحدة هذا العام، والمملكة المتحدة هي دائمًا واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في قطاع المنتجات الطازجة، لكن التحدي الأكبر في المملكة المتحدة هو ضمان تقديم جودة ممتازة وفي أوروبا يتمثل التحدي في ضرورة التزام المزارع بمعايير الاتحاد الأوروبي.

وتصدر الشركات منتجاتها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والخليج، وكذلك إلى روسيا، بينما تتطلع حاليًا إلى فتح أسواق جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومن خلال الجمع بين تقنيات الزراعة التقليدية والتكنولوجيا المتطورة، تستطيع أن تضمن أن منتجاتنا الطازجة تلبي أعلى معايير الجودة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق