ذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس (أ. ب)، أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية “أمريكان إيرلاينز”، ومروحية عسكرية قرب واشنطن.

وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أمريكان اير لاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص، البالغ عددهم 67، على متن الطائرتين.

وجاءت تصريحات المسؤولين أثناء فحص تصرفات الطيار العسكري بعد أسوأ كارثة طيران في البلاد منذ جيل.

وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريجان الوطني بالقرب من واشنطن.

وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، بينما تواجد على متن المروحية ثلاثة جنود.