علق الإعلامي مصطفى بكري، مساء اليوم، على مشاهد احتشاد المصريين أمام معبر رفح المصري، بعد رفض القيادة المصرية للاقتراح الأمريكي بشأن تهجير شعب فلسطين لمصر والأردن.
ورفض السيسي الاقتراح الأمريكي بتهجير الفلسطينين، مؤكدًا ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية، والذي لا يمكن الحياد أو التنازل عنه.
وقال مصطفي بكري:" النهاردة مفيش مؤيد ومعارض علشان الجميع عارف المؤامرة على بلدنا كبيرة واللي بيحصل الأيام أخطر حاجة لمصر في التاريخ المعاصر وشعبنا في وقت الخطر بينسى كل الأزمات".
وأَضاف خلال برنامجه" حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد:" محدش من الشعب بيتكلم على زيادة الأسعار والأزمات الاقتصادية ولا سعر الدولار علشان كلنا في وقت الخطر بننسى الأزمات والمشاكل".
وفي سياق متصل، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية كينيا
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية والرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
الرد على الشائعات حول تهجير الفلسطينيين
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
شجب الظلم التاريخي تجاه الفلسطينيين
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
مصر تحذر من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
0 تعليق