اللجنة المديرية لمؤسسة محمد السادس تتدارس حصيلة 2024 وتصادق على ميزانية السنة الحالية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقدت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الخميس 23 يناير 2025 بالرباط، الاجتماع العادي للجنتها المديرية، برئاسة  يوسف البقالي، رئيس المؤسسة. حيث خصص هذا الاجتماع لعرض حصيلة إنجازات سنة 2024، والمصادقة على المشاريع والميزانية التقديرية برسم سنة 2025.

خلال هذا اللقاء  سُجلت زيادة في عدد المنخرطين بنسبة 5% مقارنة بسنة 2023، ليصل عددهم الإجمالي إلى 544.778 منخرطًا، دون احتساب الأزواج والأبناء.

وفي الجانب المتعلق بالصحة، أطلقت مركزها المتنقل للتشخيص الطبي "أزير الصحة المتنقلة"، حيث نظّمت أول حملة في الطب الوقائي لفائدة منخرطيها وأسرهم في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وقد قُدِّمت خلال الحملة أكثر من 2900 خدمة طبية شملت الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة بالإضافة إلى استشارات طبية متخصصة (أمراض القلب، طب العيون، وطب الأطفال...).

من جهة أخرى، قامت المؤسسة بتعزيز ولوج أسرة التعليم إلى التمويل عبر كل من برنامج "يسير" وبرنامج "امتلاك" لدعم الولوج إلى السكن، حيث حقق هذا الأخير  نتائج مميزة في 2024، استفاد منه 7500 منخرط، مسجلًا زيادة بنسبة 17% مقارنة بسنة 2023. في الوقت الذي تم رفع سقف التمويل ضمن الآلية الثانية للبرنامج من 150.000 درهم إلى 200.000 درهم، بفائدة 0%.

أما برنامج "يسير"، فقد شهد نموًا استثنائيًا بنسبة 145% مقارنة بسنة 2023، ليصل عدد المستفيدين إلى 34.517 مستفيدًا، وذلك بفضل رفع سقف التمويل إلى 30.000 درهم بفائدة 0%.

وفي مجال التربية والتكوين، واصلت المؤسسة دعمها للطلبة المتفوقين من خلال منح "استحقاق"، التي استفاد منها أكثر من 8200 طالب جامعي خلال سنة 2024، من بينهم 2734 طالبًا ينتمون لفوج 2024، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 58,17 مليون درهم. كما تم رفع قيمة منحة التعليم الأولي لأبناء المنخرطين إلى 2500 درهم سنويًا، ليستفيد منها 29.700 طفل في 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 74,25 مليون درهم.

وعلى صعيد آخر، اختتمت المؤسسة برنامج "نافذة 2" لدعم ولوج أسرة التعليم إلى تكنولوجيا المعلومات، بعد تحقيق أهدافه المتعلقة بدعم اقتناء الحواسيب، وذلك بمبلغ إجمالي بلغ 221,37 مليون درهم، كما تستمر المؤسسة في تقديم التخفيضات على اشتراكات الإنترنت عالي السرعة 4G والألياف البصرية وخدمات الهاتف المحمول، بتكلفة تقديرية بلغت 2,14 مليون درهم خلال سنة 2024.

بالإضافة إلى ذلك، وقّعت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026. وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدة مبادرات، أبرزها تزويد مدارس الريادة بأجهزة الحاسوب بهدف تحديث عملية التعلم. وقد شمل ذلك توزيع 49.712 حاسوبًا محمولًا خلال 2024، بكلفة إجمالية تجاوزت 159 مليون درهم. كما قامت المؤسسة بتمويل الولوج إلى منصة تعليمية لتطوير المهارات اللغوية لفائدة 32.000 أستاذ بتكلفة إجمالية تفوق 1 مليون درهم، كما رصدت غلافا ماليا قدره 300 مليون درهم لدعم التكوين المستمر لفائدة الأساتذة.

بالموازاة، أثمرت الشراكة مع الوزارة عن مساهمة المؤسسة في تنظيم النسخة الأولى من المنتدى الوطني للمدرس بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، حيث تم توزيع جوائز جهوية تشجيعية على الأساتذة المبدعين ضمن "الجائزة الوطنية لأستاذ السنة"، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 215.000 درهم.

بالنسبة للشق الثقافي، شهد عام 2024 افتتاح المؤسسة للمركز الثقافي "إكليل" بمدينة فاس، لينضاف إلى شبكة المراكز الثقافية في الرباط وطنجة وتطوان. وقد تم تنظيم 20 معرضا فنيا وأكثر من 1000 نشاط ثقافي في هذه المراكز، استفاد منها أكثر من 60.000 شخص.

وفيما يتعلق بالترفيه والسفر، قامت المؤسسة باقتناء فندق "أوسكار" في طنجة لتعزيز شبكة مراكز الاصطياف "زفير" الموجودة في مراكش والجديدة وإفران وأكادير. وقد سجلت هذه المراكز أكثر من 400.000 ليلة إقامة سنة 2024.

وفي مجال النقل، دعمت المؤسسة تكاليف أكثر من 2,5 مليون رحلة عبر القطار، بالإضافة إلى 200.000 رحلة عبر حافلات "سوبراتور". كما رفعت قيمة منحة الحج  لتصل إلى 50.000 درهم حسب السلالم الأجرية للمستفيدين، حيث استفاد منها أكثر من 260 شخصًا في موسم الحج 2024، بتكلفة إجمالية تجاوزت 12 مليون درهم.

من جهة أخرى، تواصل المؤسسة تمويل مبادرات مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم (FOSE)، حيث تم رفع سقف التمويل إلى 800.000 درهم للمشروع، على ألاّ يتجاوز الغلاف المالي الإجمالي 5 ملايين درهم. في هذا السياق، تم اختيار ثلاثة مشاريع لإعادة تأهيل نوادي المدرس في سنة 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 1,94 مليون درهم.

وبالحديث عن سنة 2025، تعتزم  المؤسسة تطوير خدماتها من خلال التركيز على عدد من المشاريع الاستراتيجية، من بينها تجهيز 10 مراكز ثقافية جديدة "إكليل" في مدن: وجدة، بني ملال، أگدز، بنسليمان، المحمدية، الراشيدية، بركان، جرادة، تيزنيت وتارودانت،افتتاح مركزي اصطياف جديدين"زفير" في كل من السعيدية ومرتيل، بالإضافة إلى نادي رياضي "نرجس" بمدينة وجدة.

وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة المديرية بحصيلة الإنجازات وصادقوا بالإجماع على مشروع ميزانية سنة 2025.


عقدت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الخميس 23 يناير 2025 بالرباط، الاجتماع العادي للجنتها المديرية، برئاسة يوسف البقالي، رئيس المؤسسة. حيث خصص هذا الاجتماع لعرض حصيلة إنجازات سنة 2024، والمصادقة على المشاريع والميزانية التقديرية برسم سنة 2025.

خلال هذا اللقاء سُجلت زيادة في عدد المنخرطين بنسبة 5% مقارنة بسنة 2023، ليصل عددهم الإجمالي إلى 544.778 منخرطًا، دون احتساب الأزواج والأبناء.

وفي الجانب المتعلق بالصحة، أطلقت مركزها المتنقل للتشخيص الطبي "أزير الصحة المتنقلة"، حيث نظّمت أول حملة في الطب الوقائي لفائدة منخرطيها وأسرهم في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وقد قُدِّمت خلال الحملة أكثر من 2900 خدمة طبية شملت الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة بالإضافة إلى استشارات طبية متخصصة (أمراض القلب، طب العيون، وطب الأطفال...).

من جهة أخرى، قامت المؤسسة بتعزيز ولوج أسرة التعليم إلى التمويل عبر كل من برنامج "يسير" وبرنامج "امتلاك" لدعم الولوج إلى السكن، حيث حقق هذا الأخير نتائج مميزة في 2024، استفاد منه 7500 منخرط، مسجلًا زيادة بنسبة 17% مقارنة بسنة 2023. في الوقت الذي تم رفع سقف التمويل ضمن الآلية الثانية للبرنامج من 150.000 درهم إلى 200.000 درهم، بفائدة 0%.

أما برنامج "يسير"، فقد شهد نموًا استثنائيًا بنسبة 145% مقارنة بسنة 2023، ليصل عدد المستفيدين إلى 34.517 مستفيدًا، وذلك بفضل رفع سقف التمويل إلى 30.000 درهم بفائدة 0%.

وفي مجال التربية والتكوين، واصلت المؤسسة دعمها للطلبة المتفوقين من خلال منح "استحقاق"، التي استفاد منها أكثر من 8200 طالب جامعي خلال سنة 2024، من بينهم 2734 طالبًا ينتمون لفوج 2024، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 58,17 مليون درهم. كما تم رفع قيمة منحة التعليم الأولي لأبناء المنخرطين إلى 2500 درهم سنويًا، ليستفيد منها 29.700 طفل في 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 74,25 مليون درهم.

وعلى صعيد آخر، اختتمت المؤسسة برنامج "نافذة 2" لدعم ولوج أسرة التعليم إلى تكنولوجيا المعلومات، بعد تحقيق أهدافه المتعلقة بدعم اقتناء الحواسيب، وذلك بمبلغ إجمالي بلغ 221,37 مليون درهم، كما تستمر المؤسسة في تقديم التخفيضات على اشتراكات الإنترنت عالي السرعة 4G والألياف البصرية وخدمات الهاتف المحمول، بتكلفة تقديرية بلغت 2,14 مليون درهم خلال سنة 2024.

بالإضافة إلى ذلك، وقّعت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026. وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدة مبادرات، أبرزها تزويد مدارس الريادة بأجهزة الحاسوب بهدف تحديث عملية التعلم. وقد شمل ذلك توزيع 49.712 حاسوبًا محمولًا خلال 2024، بكلفة إجمالية تجاوزت 159 مليون درهم. كما قامت المؤسسة بتمويل الولوج إلى منصة تعليمية لتطوير المهارات اللغوية لفائدة 32.000 أستاذ بتكلفة إجمالية تفوق 1 مليون درهم، كما رصدت غلافا ماليا قدره 300 مليون درهم لدعم التكوين المستمر لفائدة الأساتذة.

بالموازاة، أثمرت الشراكة مع الوزارة عن مساهمة المؤسسة في تنظيم النسخة الأولى من المنتدى الوطني للمدرس بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، حيث تم توزيع جوائز جهوية تشجيعية على الأساتذة المبدعين ضمن "الجائزة الوطنية لأستاذ السنة"، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 215.000 درهم.

بالنسبة للشق الثقافي، شهد عام 2024 افتتاح المؤسسة للمركز الثقافي "إكليل" بمدينة فاس، لينضاف إلى شبكة المراكز الثقافية في الرباط وطنجة وتطوان. وقد تم تنظيم 20 معرضا فنيا وأكثر من 1000 نشاط ثقافي في هذه المراكز، استفاد منها أكثر من 60.000 شخص.

وفيما يتعلق بالترفيه والسفر، قامت المؤسسة باقتناء فندق "أوسكار" في طنجة لتعزيز شبكة مراكز الاصطياف "زفير" الموجودة في مراكش والجديدة وإفران وأكادير. وقد سجلت هذه المراكز أكثر من 400.000 ليلة إقامة سنة 2024.

وفي مجال النقل، دعمت المؤسسة تكاليف أكثر من 2,5 مليون رحلة عبر القطار، بالإضافة إلى 200.000 رحلة عبر حافلات "سوبراتور". كما رفعت قيمة منحة الحج لتصل إلى 50.000 درهم حسب السلالم الأجرية للمستفيدين، حيث استفاد منها أكثر من 260 شخصًا في موسم الحج 2024، بتكلفة إجمالية تجاوزت 12 مليون درهم.

من جهة أخرى، تواصل المؤسسة تمويل مبادرات مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم (FOSE)، حيث تم رفع سقف التمويل إلى 800.000 درهم للمشروع، على ألاّ يتجاوز الغلاف المالي الإجمالي 5 ملايين درهم. في هذا السياق، تم اختيار ثلاثة مشاريع لإعادة تأهيل نوادي المدرس في سنة 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 1,94 مليون درهم.

وبالحديث عن سنة 2025، تعتزم المؤسسة تطوير خدماتها من خلال التركيز على عدد من المشاريع الاستراتيجية، من بينها تجهيز 10 مراكز ثقافية جديدة "إكليل" في مدن: وجدة، بني ملال، أگدز، بنسليمان، المحمدية، الراشيدية، بركان، جرادة، تيزنيت وتارودانت،افتتاح مركزي اصطياف جديدين"زفير" في كل من السعيدية ومرتيل، بالإضافة إلى نادي رياضي "نرجس" بمدينة وجدة.

وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة المديرية بحصيلة الإنجازات وصادقوا بالإجماع على مشروع ميزانية سنة 2025.


كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن  أن عدد الإصابات ب"بوحمرون " بالمؤسسات السجنية قد بلغ 122 حالة إلى حدود يوم أمس الخميس 30. يناير الجاري.

وجرى تسجيل حالات جديدة حسب بلاغ للمندوبية بينهم 08 أحداث و06 نساء وطفلان، بينما تماثل للشفاء من بين الحالات المسجلة 105 حالة، وسجلت المندوبية انخفاض عدد الإصابات المسجلة حاليا بالمؤسسات السجنية إلى 17 حالة.

ويتوزع المصابون بالمؤسسات السجنية حسب ذات البلاغ بين 4 حالات بالسجن المحلي طنجة 2، و 3 حالات بالسجن المحلي سوق الأربعاء يوجدون بالعزل الصحي، بالإضافة إلى إصابتين بكل من السجن المحلي بالمحمدية والسجن المحلي العرجات 2، وإصابة واحدة بكل من السجون المحلية لبنسليمان والعرجات 1 وآيت ملول 2 وبوركايز (فاس) وواد زم وآزرو.

وذكرت المندوبية انه تم تسجيل إصابة 13 موظفا، تماثل منهم للشفاء 08 موظفين، ليستقر عدد حالات الإصابة في صفوف العاملين بالمؤسسات السجنية في 05.

وفي إطار الجهود التي تبذلها المندوبية العامة بشراكة مع الوزارة الوصية من أجل الوقاية من انتشار هذا الداء بالمؤسسات السجنية، استفاد 62145 نزيلة ونزيلا (مع تعميم التلقيح على جميع النزلاء أقل من 18 سنة) و1901 موظفة وموظفا من التلقيح بصفة طوعية، بمن فيهم أولئك الموجودون في المؤسسات التي لم يسبق أن سجلت بها أية حالة إصابة بهذا الداء، وذلك بإشراف من الأطر التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أن كافة المؤسسات السجنية تواصل التعبئة من أجل الوقاية والحد من انتشار هذا الداء، وذلك تنفيذا لمقتضيات المذكرة المعممة عليها بهذا الخصوص، وبتنسيق إجرائي وثيق مع القطاع الوصي.


  اختار المرصد المغربي  للتربية الدامجة، رفع وتيرة الاحتجاج تعبيرا عن استيائه من "استمرار تجاهل " وزراتي التضامن والمالية  لمطلب التعجيل  بصرف المنح  المخصصة للمراكز الاجتماعية.

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من البلاغات والوقفات الاحتجاجية التي انتقدت التأخير  غير المبرر للمنح التي تهدد استمرارية الخدمات الأساسية  للأشخاص  في وضعية إعاقة. 

وأوضح المرصد إلى جانب عدد من الجمعيات المنخرطة في مشروع  دعم التمدرس، عن توقف وطني شامل يشمل تعليق جميع الخدمات التربوية  والتأهيلية في المراكز الإجتماعية  وقاعات الموارد، يوم الثلاثاء 4 فبراير. 

ولوح المرصد في بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو "، بتعليق الخدمات بشكل كامل ونهائي  في حال استمرار وزارتي التضامن والمالية ، لمطلب التعجيل بصرف المنحة خلال هذا الأسبوع،  مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارتين للمطالبة بحقوق المستفيدين والعاملين.

 وحمل المرصد الجهات الوصية كامل المسؤولية عن تعطيل الخدمات الاجتماعية والتربوية للأشخاص في وضعية إعاقة،  معتبرا الأمر بمثابة انتهاك صارخ للحقوق المكفولة دستوريا لهذه الفئة. 


واصلت غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بجرائم الأموال العمومية، اليوم الجمعة جلسة محاكمة عدد من المتهمين المتابعين على ذمة ملف "إسكوبار الصحراء" المالي الحاج بنبراهيم، والتي يعتبر من أبرز المتابعين على ذمتها كل من عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري. الجلسة شهدت تقديم شهادات مثيرة من المتهمين والشهود في ملف يتعلق بتزوير العقود وتسهيل عمليات تهريب المخدرات، فضلاً عن شبهة تورط شخصيات بارزة في قضايا فساد.

الموثقة "سليمة" في قلب الجدل

خلال الجلسة، مثلت الموثقة "سليمة " أمام القاضي، حيث أبدت محاولة للدفاع عن نفسها من التهم الموجهة إليها بشأن تزوير 11 عقدًا متعلقة ببيع شقق فاخرة لصالح "إسكوبار الصحراء". الموثقة أكدت أنها لم تخالف الإجراءات القانونية لمهنتها، وأوضحت أنها كانت موثقة منذ عام 1997 ولم ترتكب أي مخالفات ولم تعترض لأي ضغوطات في إنجاز المعاملات المرتبطة بهذا الملف.

وقد أكدت الموثقة أن "إسكوبار الصحراء" أو (الحاج بن براهيم) كان هو الشخص الوحيد الذي وقع العقود، وأن بعيوي، الذي كان من المفترض أن يكون البائع، لم يوقع على بعضها، ما يجعل هذه العقود باطلة قانونًا. وفي مواجهة أسئلة القاضي، عادت لتؤكد أنها لم تكن على دراية بأن المبالغ المدفوعة كانت غير كاملة، معتبرة أن التوقيع كان يتم بإذن من بعيوي، رغم إصرار الأخير على عدم حضوره توقيع العقود.

المتهم "علال" ينكر المنسوب إليه

من جهة أخرى، استمعت المحكمة إلى المتهم "علال.ح"، رئيس جماعة، الذي نفى التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالإرشاء والمشاركة في تهريب المخدرات. وقد أصر على أن لا علاقة له بالملف وأنه لا يعرف "إسكوبار الصحراء". لكن مفاجأة جديدة ظهرت عندما استند رئيس الهيئة على أن المالي الحاج بن براهيم أكد في تصريحاته للشرطة أن رئيس الجماعة كان يرافقه في عدة مناسبات، بما في ذلك التنقل إلى الدار البيضاء، حيث تم استقبالهما في فيلا "إسكوبار". ورغم هذه التصريحات، نفى رئيس الجماعة كل ما ورد في أقوال المالي بنبراهيم، مؤكدًا أنه لم يزر الدار البيضاء أبدًا، وأنه لا تربطه علاقة بأعمال التهريب أو المخدرات، بل شدد على أن علاقاته مع المتهمين كانت محصورة في المجال السياسي فقط. ويعكس ملف "إسكوبار الصحراء" العلاقة المعقدة التي تتداخل فيها السياسة بالفساد الاقتصادي والمالي. وتُطرح تساؤلات حول مدى تورط شخصيات أخرى في مثل هذه القضايا، خاصة بعد الإشارة إلى دور سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، اللذين يتابعان في قضايا تشمل التزوير والإرشاء. وعلى الرغم من التناقضات في شهادات المتهمين، تواصل المحكمة تحقيقاتها في محاولة للكشف عن خيوط جديدة تؤكد تورط هؤلاء في شبكة واسعة من الفساد والتهريب. سيتعين على المحكمة استكمال جلسات المحاكمة لكشف الحقائق المخبأة وراء هذه القضايا المعقدة.


مرة أخرى يضطر سائقو وعمال النقل الحضري بتطوان، للتوقف عن العمل، والتهديد بإضراب احتجاجا على تردي اوضاعهم، ومحاولات الإدارة اخراسهم وإجهاض حركاتهم الاحتجاجية.

وفي وقت كان ينتظر أن تفي الإدارة بوعودها، بعد وقفة احتجاجية سابقة، فوجئ العمال بقرارات تعسفية، وتهديدات بالتنقيل لمدن أخرى بعيدة، وهو ما استغربه الجميع، خاصة وأن شركة الوساطة، طالبت من بعض العمال، الانتقال فعلا.

أمام هذا الوضع اضطر عدد من السائقين والعمال، ظهيرة يومه الجمعة للوقوف مجددا أمام مقر ادارتهم، للاحتجاج على هاته التهديدات والقرارات، التي اعتبروها انتقامية، وتهدف للحد من احتجاجاتهم ومطالبهم الاجتماعية.

ويعيش القطاع حالة خطيرة من التدهور، تضر بالعمال والزبناء والمنطقة ككل، نظرا لاستمرار الاعتماد على حافلات قديمة، وأخرى متلاشية، والعمل في ظروف سيئة وباجور بخسة


دعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تعزيز الالتزام بحماية حقوق المهاجرين في إفريقيا.

وأبرزت بوعياش، في مداخلة بمناسبة افتتاح اجتماع مجموعة العمل حول الهجرة التابعة لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، الطابع الملح لمسألة الهجرة في القارة الإفريقية، داعية إلى جعله أولوية مطلقة في ظل الأرقام والتحديات المقلقة.

وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي تترأس مجموعة العمل حول الهجرة التابعة لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، أن أحدث المعطيات تشير إلى أن نحو 21 مليون إفريقي يعيشون حاليا في بلد آخر داخل القارة.

وسجلت، في هذا الصدد، أن شمال إفريقيا تحتل مكانة محورية باعتبارها ملتقى للهجرة، مضيفة أن المنطقة تحولت، مع توالي السنوات، إلى نقطة انطلاق رئيسية لآلاف المهاجرين الباحثين عن بلوغ الضفة الأخرى في رحلة محفوفة بالمخاطر، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف شخص لقوا حتفهم أو اعتبروا في عداد المفقودين بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بين 2014 و2022.

ولفتت إلى أن التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية تعد من بين الأسباب العميقة لحركات الهجرة، إلى جانب النزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار السياسي في بعض مناطق القارة، مسجلة أن الجفاف الشديد في شرق إفريقيا خلال سنة 2023 أثر على أزيد من 27 مليون شخص، مما فاقم الأوضاع المتردية بالأساس جراء النزاعات وعدم الاستقرار الإقليمي.

وفي هذا الصدد، سلطت بوعياش الضوء على الدور الرئيسي الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في توثيق الانتهاكات والتنديد بها، ورصد وضع الهجرة وإعداد تقارير بشأنه، وتأثير ذلك على القوانين والسياسات، وإشراك الأطراف المعنية على المستويين الوطني والدولي.

كما استعرضت بعض الإجراءات التي قامت بها مجموعة العمل منذ اجتماعها في 30 أكتوبر 2023، الذي جرى خلاله بحث سبل التعاون من أجل بلورة مبادرة مشتركة لانخراط المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إطار المنتدى العالمي للاجئين في دجنبر 2023.

وباعتباره رئيسا لمجموعة العمل، تلقى المجلس الوطني لحقوق الإنسان أيضا مسودة خارطة طريق للتعاون من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين.

من جهة أخرى، نظم المجلس بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في دجنبر 2024، ورشة عمل تمحورت حول التصدي لحالات الاختفاء في سياق الهجرة، وحماية حقوق الأسر والتدبير الإنساني للحدود.

وجمع المجلس، من خلال هذه المبادرة، كل الجهات المعنية لمناقشة التحديات والممارسات الفضلى، وصياغة توصيات لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الثامن من الميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المعتمد بمراكش، والذي يتوخى تبني إجراء دولي منسق للعثور على المهاجرين المفقودين.

حري بالذكر أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لمناقشة التطورات الجارية في مجال الهجرة على المستويات المعيارية والقانونية والاستراتيجية والعملية، فضلا عن بحث مشروع تعاون بين الشبكة الإفريقية ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين، وكذا تقييم مشاركة مجموعة العمل في مؤتمر المناخ (كوب 29).


توفي اليوم الجمعة 31 يناير،  أسامة الخليفي، الناشط السابق في حركة 20 فبراير، بعد صراع مرير مع المرض.

وسارع عدد من اصدقاء الراحل لنعيه على مواقع التواصل، مشيرين أنه مر خلال الأشهر الماضية بوضع صحي حرج ، وهو ما عبر عنه في تدوينة سابقة بالقول " سيأتي يوم يحتضنني قبري، ويصمت قلبي، ويختفي صوتي".


اوقفت  الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بالناظور، يومه الجمعة شخصين متورطين في ترويج المخدرات  والمؤثرات العقلية وتنظيم الهجرة غير الشرعية  والاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز والنصب و الاحتيال.

الموقوفان يشكلان موضوع  مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية  ومصالح الأمن  الوطني والدرك الملكي بالناظور.

وأسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور  بحوزة المشتبه فيهما ، على سيارتين بلوحات ترقيم مزورة، وثلاثة أسلحة بيضاء، وأداة راضة وخمس لوحات ترقيم مزيفة.

وتم اخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي  الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة  للكشف عن  كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم. 


ترأس وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، يوم الخمبس 30يناير، اجتماعا للجنة القيادة بوزارة النقل واللوجستيك،مع المجموعة الثالثة المكونة من الهيئات النقابية لمهنيي النقل الطرقي للبضائع، وذلك في إطار تعزيز التشاور مع الفاعلين المهنيين، لتطوير القطاع والرفع من تنافسيته.

وأوضح البلاغ الصادر عن الوزارة، ان اللقاء وقف على مدى تقدم تنفيذ الأولويات المتفق عليها سابقا، خاصة ما يتعلق بضرورة تعزيز آليات المراقبة على الحمولة الزائدة، وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق مقتضيات مدونة السير ذات الصلة.

كما تمت مناقشة أبرز التحديات والملفات ذات الأولوية لسنة 2025، بما في ذلك تفعيل بيان الشحن باعتباره إجراء تنظيميا ضروريا يهدف إلى تأطير المعاملات داخل القطاع وتشديد المراقبة على الحمولة الزائدة، نظرا لما تشكله من مخاطر على سلامة مستعملي الطريق والبنية التحتية والمنافسة بين المهنيين، وعلى معالجة وضعية المركبات ذات الوزن الإجمالي المحمل بين 3,5 و19 طنا، بالإضافة إلى تسريع تنفيذ برنامج تجديد الحظيرة للفترة 2024-2026، فضلا عن مواكبة مستجدات تعديل مدونة السير لتعزيز تنظيم القطاع.

اللقاء عرف أيضا مناقشة منظومة الضرائب لقطاع النقل الطرقي للبضائع، كمقترح الضريبة الجزافية على المركبات، و إحكام المراقبة على النقل الطرقي للبضائع للحساب الخاص عبر إجراءات تنظيمية تحد من الممارسات غير القانونية وتكرس المنافسة الشريفة بين المهنيين.

وأشار البلاغ إلى أن الوزير جدد، في ختام الاجتماع، التأكيد على التزام الوزارة التام بمواصلة العمل المشترك مع المهنيين وكافة المتدخلين، من أجل إرساء منظومة حديثة ومستدامة للنقل الطرقي للبضائع، تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المغرب كمحور لوجستيكي إقليمي ودولي.


شهدت ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش حدثا فريدا من نوعه، حيث تمكن الحكاؤون من تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول جلسة متواصلة في فن الحكي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للحكاية في دورته الثالثة.

وتمكن المشاركون تقديم عروض سردية استمرت لمدة 80 ساعة و35 دقيقة دون انقطاع، ليحطموا بذلك الرقم القياسي السابق ويدخلوا موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ووفقا للجهة المنظمة، فإن هذا الحدث جاء احتفالا بفن الحكي الذي يعد جزء أصيلا من الثقافة المراكشية، وقد نظم المهرجان هذه الفعالية بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. اتخذ المهرجان، الذي أقيم في الفترة ما بين 19 و26 يناير، شعار « البهجة »، ليعكس روح الفرح والتشارك التي لطالما ميزت المدينة الحمراء.

قدم الحكواتيون القادمون من مختلف أنحاء العالم، على مدار خمسة أيام، قصصا وحكايات متنوعة، أبهرت الجمهور المحلي والدولي، الذي تفاعل بحرارة مع العروض السردية.

ولم يقتصر المهرجان على تحقيق هذا الإنجاز فقط، بل شكل أيضا منصة للاحتفاء بالتراث السردي الغني لمراكش، والتي وصفت بأنها «المسرح العالمي لفن الحكاية».

كما تخلل المهرجان سلسلة من الورش التفاعلية والعروض المميزة، التي ساهمت في إبراز أهمية الحكي كأداة للتواصل الثقافي وتعزيز التقارب بين الشعوب.

وقد شهدت الفعالية مشاركة 106 حكواتيين وحكواتيات، قدموا عروضهم بـ21 لغة عالمية، إلى جانب عدد من اللهجات المحلية.


انتقل الدولي الموريتاني سيدي بونا عمار لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم رسميا إلى فريق الاتحاد الليبي في الميركاتو الشتوي الحالي مقابل 500 مليون سنتيم بعقد يمتد لموسمين ونصف.

وكان بونا عمار قد انضم إلى الوداد في الميركاتو الشتوي لسنة 2024 قادما من نواذيبو الموريتاني وخاض بقميص الوداد 27 مباراة في البطولة سجل خلالها 5 أهداف و أعطى تمريرتين حاسمتين.

من جهة أخرى تعاقد الوداد مع زكرياء الهبطي اللاعب السابق للرجاء الرياضي والجيش الملكي إلى نهاية الموسم الحالي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق