تحطمت طائرة نقل طبية تقل طفلا مريضا وخمسة آخرين في أحد أحياء مدينة فيلادلفيا بعد فترة وجيزة من الإقلاع، مساء الجمعة، وانفجرت لتتحول إلى كرة نارية أحرقت منازل عدة.
وقالت شركة “جيت ريسكيو” للإسعاف الجوي إن المريض وراكبا آخر كانا على متن الطائرة مع طاقم يتألف من أربعة أفراد.
وقالت الشركة في بيان: “لا يمكننا تأكيد أي ناجين… اهتمامنا الأول هو عائلة المريض والعاملين لدينا وعائلاتهم وغيرهم من الضحايا الذين ربما أصيبوا على الأرض”.
وقالت شيريل باركر، عمدة فيلادلفيا، في مؤتمر صحافي، إن المعلومات المتعلقة بالوفيات لم تتضح على الفور ولكن العديد من المنازل والسيارات تعرضت لأضرار.
وأضافت: “هذا لا يزال مسرحا نشطا تحت التحقيق”.
وقع الحادث بعد يومين فقط من أسوأ كارثة جوية أمريكية خلال جيل، إذ اصطدمت طائرة تابعة لشركة “أمريكان ايرلاينز” تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم خلال تحليقها في الجو، الأربعاء الماضي في واشنطن، مع مروحية تابعة للجيش تقل ثلاثة جنود. ولم يكن هناك ناجون في هذا الحادث.
وكتب الرئيس دونالد ترامب على منصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي إن رؤية الحادث أمر “محزن للغاية”.
وقال: “تم فقدان مزيد من الأرواح البريئة”.
وقال حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، في وقت سابق، إنه يقدم كل “موارد الكومنولث للاستجابة لحادث الطائرة الخاصة الصغيرة في شمال شرق فيلادلفيا”.
ويوجد موقع التحطم على بعد أقل من 3 أميال (4,8 كيلومتر) من مطار شمال شرق فيلادلفيا، الذي يخدم بشكل رئيسي طائرات رجال الأعمال والرحلات المستأجرة. وأظهرت صور تم التقاطها في موقع التحطم منازل سكنية تحترق.
وأظهرت بيانات الطيران طائرة صغيرة تقلع من المطار الساعة 06:06 مساء وتختفي من الرادار بعد حوالي 30 ثانية بعد وصولها إلى ارتفاع 1600 قدم (487 مترا).
وتحطمت الطائرة في تقاطع مزدحم بالقرب من مول روزفلت، وهو مركز للتسوق في الهواء الطلق حيث كان المستجيبون الأوائل يمنعون حركة المرور بينما تجمع مواطنون لمشاهدة الحادث في زاوية أحد الشوارع في حي رونهورست السكني. وقال مكتب إدارة الطوارئ في فيلادلفيا إن الطرق مغلقة في المنطقة.
وأظهرت صورة نشرها مكتب إدارة الطوارئ في فيلادلفيا على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي سحابة كثيفة من الدخان في السماء بالقرب من مول روزفلت.
0 تعليق