"كنت أسير في غزة وشكراً للمقاتلين الذين حافظوا على خلال هذه الفترة"، بهذه الكلمات التى وجهها الأسير الإسرائيلي كيث سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضاً قبل أن تفرج عنه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ميناء غزة، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. 

رسالة شكر من أسير إسرائيلي إلى حماس

وفي الرسالة التى نشرتها صحيفة "القدس" الفلسطينية أشاد الأسير (الإسرائيلي) بكيفية تعامل المقاومة معه خلال فترة تواجده معهم وحسن معاملته له وتوفير كل سبل الرعاية الصحية في وقت مرضه، وذلك في مشهد معاكس تماماً لما يحدث للأسير الفلسطيني الذي يخرج من السجون الإسرائيلية والذي يتعرضون لأبشع عمليات التعذيب والتنكيل، وكثير منهم لا يكتب له النجاة جراء حفلات التعذيب والسادية التى ترتكب بحق هؤلاء الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الدولة العبرية. 

الأسير الإسرائيلي: لقد حرصت المقاومة على تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بي وأحضروا لي طبيب عندما شعرت بالمرض

وقال الأسير الإسرائيلي سيجال في الرسالة:"اسمي (كيث سيجال) كنت أسيرا في غزة ، لقد حرص المقاتلون الذين يحرسوني خلال هذه الفترة على تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بي من طعام وشراب وأدوية وفيتامينات وعلاج نظر وجهاز قياس الضغط وغير ذلك من الاحتياجات. أيضاً أحضروا لي طبيب عندما شعرت بشكل غير جيد". 

وأضاف سيجال في الرسالة:"لقد استجاب الحراس لطلباتي في موضوع الغذاء ومشاكل الطعام وغير ذلك.. وأيضاً حرصوا على إحضار طعام يتناسب مع وضعي الصحي (غذاء نباتي وبدون زيت) لقد عاملني الحراس معاملة جيدة".

الأسير الإسرائيلي:أتمنى أن يحل السلام قريباً وشكراً للمقاومة للحفاظ على حياتي

ومضي يقول:" اعتقد أن حكومة إسرائيل لم تفعل ما هو مطلوب منها للتوصل إلى صفقة من أجل إعادة الأسرى وإنهاء الحرب مما أدى إلى ضحايا كثيرين وضرر زائد لكل الطرفين".

واختتم في الرسالة قائلاً:"أتمنى أن يحل السلام قريبا وأود أن أوجه شكري للمقاتلين الذين حافظوا على خلال هذه الفترة".