تلقى العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد لقاء ثنائي في البيت الأبيض بواشنطن في 11 فبراير الجاري.
ويشار إلى أن ترامب أعرب مرارا عن رغبته في إقناع كل من مصر والأردن باستقبال سكان غزة الفلسطينيين على أراضيهم، إلا أن الدولتين أكدتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها، تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها، معتبرين أنها حملة تهجير ثانية.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في وقت سابق، أن البرلمان سيقوم باتخاذ "كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل".
كما عقب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على دعوة ترامب إلى تهجير سكان غزة إلى الأردن قائلا: "إن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، المملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين".
وعلى الرغم من عدم استجابة الأردن أو مصر لدعواته، وبعد سؤال أحد الصحفيين عن موقفه من رفض الأردن ومصر للقبول بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيهم، أظهر ترامب إصراره على طلبه، مشيرا إلى "أنهم (الأردن ومصر) سيوافقون لأننا (الأمريكيون) نفعل الكثير لأجلهم وسيفعلون هذا لأجلنا".
0 تعليق