وجه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، انتقادات حادة للقيادة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني”، قائلا إنها تمثل ما وصفه بالفتنة الكبرى في سوريا، وحذر من خطورة تداعيات ذلك على العراق لما له من عواقب وخيمة.
وقال زعيم ائتلاف دولة القانون في كلمة خلال المؤتمر التأسيسي لمجلس عشائر كربلاء إنه "يتم استهداف أتباع أهل البيت في سوريا ويوميا نشاهد مقاطع فيديو عن مجازر تطالهم"، مبينا أن "الإخوان في سوريا يبعثون فيديوهات يستنجدون أين شيعة العراق والحشد الشعبي وإيران وأين العشائر؟".
وأضاف أنهم "لم يسفكوا الدماء فحسب بل اعتدوا حتى على الأعراض"، متسائلا: "أليست هذه فتنة كبرى إن لم نقف أمامها ستعم هذه الفتنة حتى العراق".
وأشار إلى أن "يجب الحذر من بقايا تنظيم داعش وحزب البعث المنحل"، مؤكدا أن "هؤلاء يشكلون أدوات للفتنة التي تهدد منجزات الشعب العراقي بعد التخلص من حقبة الدكتاتورية".
وأضاف المالكي أن "هناك ضغوطا تمارس لغرض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة والسماح بخروج الإرهابيين من السجون"، مؤكدا أن "ائتلافه لن يسمح بذلك".
وشدد المالكي على ضرورة "الوقوف في وجه من يحاولون تكرار التجربة السورية في العراق"، مشيرًا إلى أن "العراق بلد مستقر وديمقراطي، رغم وجود بعض الثغرات والاختراقات التي يجب الانتباه إليها".
0 تعليق