أجرت الإعلامية لميس الحديدي، حوارًا خاصًا مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من دااخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،بمناسبة مرور 12 عامًا على جلوسه على الكرسي الباباوي.
وقالت: "أقف الآن أمام مقر القرعة الهيكلية، التي تم فيها اختيار البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012، حينما كان لا يزال الأنبا تواضروس، أسقفًا عامًا للبحيرة.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة "أون": 12 عامًا شهدت تطويرًا كبيرًا داخل الكنيسة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل مرت مصر خلال هذه السنوات بتغييرات كبرى، وكان هناك اهتمام واضح من القيادة السياسية بتصحيح الأوضاع، وفي مقدمة ذلك إصدار قانون بناء الكنائس ودور العبادة، الذي ساهم في تصحيح العديد من الأوضاع العالقة.
وأضافت: "والآن، ننتظر قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، الحقيقة أن البابا تواضروس الثاني يتمتع بمكانة خاصة، ليس فقط لدى الرئيس السيسي، الذي يعبر عن ذلك علنًا في كثير من المناسبات، بل أيضًا في قلوب المصريين جميعًا، حيث تحظى الكنيسة المصرية بمكانة غالية لديهم
وتابعت: "البابا تواضروس الثاني، على رأس هذه الكنيسة العريقة، له مكانة مميزة في قلوبنا جميعًا، فقد واجه معنا الإرهاب بشجاعة، ولا ننسى مقولته الشهيرة:'وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن.
0 تعليق