قالت تقارير فرنسية، اليوم الاثنين، إن السلطات الجزائرية رفضت مرة أخرى اليوم الاثنين استقبال أحد مواطنيها بعد صدور قرار بترحيله من الأراضي الفرنسية، وسط أزمة متصاعدة بين البلدين.
وخضع الرجل عدة مرات إلى التحقيق في مدينة نيس بتهمة “العنف الأسري” قبل أن يصدر قرار من وزارة الداخلية بترحيله الى الجزائر.
وذكرت قناة “سي نيوز” الإخبارية الفرنسية، أن السلطات الجزائرية رفضت بطاقة هوية الرجل دون أن تبدي أي أسباب لموقفها.
ومن شأن الموقف الجزائري الجديد أن يزيد من حالة التوتر القائمة بين البلدين بعد أسابيع من رفض الجزائر استقبال مواطنها المؤثر نعمان بوعلام المعروف باسم “دولامن” في المطار بعد قرار ترحيله من فرنسا، بدعوى “عدم احترام باريس للإجراءات القانونية للترحيل”.
وصرح النائب الفرنسي عن منطقة “الألب ماريتيم” إريك سيوتي، على قناة أوروبا 1 “هذه فضيحة جديدة وإذلال جديد من الدولة الجزائرية المارقة”.
وقال سيوتي “إن سلبية الحكومة في هذه القضية تحولت إلى تواطؤ”.
وتتهم الخارجية الجزائرية اليمين المتطرف في فرنسا بشن حملة كراهية ممنهجة ضدها”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق