موعد رفع الحد الأدنى للأجور من أهم الموضوعات التي تشغل بال المواطنين

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رفع الحد الأدنى للأجور يُعد من أبرز القضايا التي تثير اهتمام المواطنين في الوقت الراهن، خاصةً بعد إعلان الحكومة المصرية، ممثلة بمجلس الوزراء، وبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، دراسة حزمة اجتماعية جديدة للتعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية.

" frameborder="0">

توقع إقرار الزيادة قبيل شهر رمضان

في ظهور تليفزيوني، صرّح شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص، معبراً عن أمله بانعقاد المجلس القومي للأجور قريباً، مع اتخاذ خطوات لزيادة المرتبات إلى 7500 جنيه وإقرار رفع الحد الأدنى للأجور قبل حلول شهر رمضان.

زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص

الحد- الأدنى- للأجور

تم مؤخراً رفع الحد الأدنى للأجور

أكد شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص، أن القيادة السياسية تدرك تماماً التحديات التي يواجهها المواطن المصري نتيجة الأزمات الاقتصادية العالمية. وأوضح أن رفع الحد الأدنى للأجور خلال الفترة الأخيرة جاء بشكل مدروس ومناسب.

قرار رفع الحد الأدنى للأجور في مصر

الحد- الأدنى- للأجور

الحد الأدنى للأجور و تعزيز الحماية الاجتماعية

وأشار خليفة إلى أن هذه الزيادة في الأجور تُعد وسيلة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتعكس نوعاً من التماسك المجتمعي الذي يساعد على دعم الاستقرار داخل المجتمع.

من جانبه تناول الإعلامي عمرو أديب في تصريحات تليفزيونية عددًا من القضايا التي تمس الشأن العام، أبرزها تقاعس القطاع الخاص في مصر عن الالتزام بدفع الحد الأدنى للأجور، بالرغم من أنه يمثل الجهة المسؤولة عن توظيف حوالي 70% من القوى العاملة في البلاد.

زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص

زيادة -الحد -الأدنى- للأجور- في -القطاع- الخاص

أكد عمرو أديب أن المواطن المصري لا يزال متمسكًا بالأمل في غدٍ أفضل، رغم التحديات التي يواجهها، وأضاف أن الشعب يتحمل الوضع الراهن إيمانًا منه بأن الأحوال قد تتحسن مستقبلاً، أو على الأقل لن تتدهور بشكل أكبر.

وفيما يتعلق بدور القطاع الخاص، انتقد أديب استمرار بعض الشركات في تجاهل تطبيق الحد الأدنى للأجور. وأشار إلى أن الشركات التي تعلن عن دفع 7 آلاف جنيه كرواتب للعاملين تُبرز ذلك وكأنه إنجاز كبير، بالرغم من أنه الحد الأدنى الواجب الالتزام به قانونيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق