أثارت أزمة الشيخ محمود الشحات أنور، جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بعد اتهام مواطن له بتركه عزاء متفق عليه، مقابل إحيائه عزاء أخر بسعر يصل إلى 150 ألف جنيه.

تفاصيل أزمة الشيخ محمود الشحات أنور

وكانت بداية أزمة الشيخ محمود الشحات أنور، عقب اتهام شخص يدعى محمود النجار، للشيخ محمود الشحات أنور، بنقض عهده معه، بعدما الاتفاق على إحياء عزاء فقيدة مقابل مبلغ 120 ألف جنيه، وتركه لإحياء عزاء آخر دون أي اعتذار، بسبب أجر كبير وصل إلى 150 ألف جنيه، قائلا: إنه “تاجر يجمع الأموال وليس قارئ لكتاب اللَّه عز وجل”.

واقعة محمود الشحات أنور

ومن جانبه، قال المدعي محمود النجار، إنه "تواصل مع الشيخ محمود الشحات أنور، 9 صباحًا، لإحياء عزاء إحدى السيدات في مدينة الحسينية محافظة الشرقية، مقابل 120 ألف جنيه في ساعتين وتمت الموافقة، موضحا أن الشيخ الشحات قد طلب 105 ألف جنيه،  و15 ألف للساوند سيستم الخاص به.

وأضاف أن الشيخ محمد أنور تلقى عرضا آخر في المنصورة، لكن بزيادة وصلت إلى 30 ألف جنيه، ما تسبب في رفض إحياء العزاء المتفق عليه الساعة 10 مساءً وأغلق هاتفه، وذهب لعزاء الآخر الذي تقاضى فيه 150 ألف جنيه.

أول تعليق من محامي الشيخ محمود الشحات أنور 

وفي المقابل، رد المحامي أحمد العطار، للشيخ محمود أنور، على أقوال محمود النجار، جاء فيه: "ردًا على كل كاذب ومفتر وضال وإحقاقًا للحق.. بتاريخ الأمس هاتفَ مدير أعمال الشيخ محمود الشحات، طلب فيها أن يقرأ في عزاء متوفية إلى رحمة مولاها.. تم الاتفاق على كل شيء.. ولكن كان الغريب أن هذا الشخص طلب بعد ذلك مبلغًا ماليًا على سبيل العمولة، وللأسف لم يستطع مدير أعمال الشيخ التواصل معه في ذلك الوقت بسبب غلق هاتفه الشخصي لظروف خاصة".

وأضاف أنه لم يتواصل الشيخ معه إلا الساعة 9 مساء وقام بشرح وشرح له ما دار بينه وبين المدعو سابقًا، الأمر الذي فاجأه واستثار غضبه، وما كان منه إلا رفض الأمر برمّته حتى لا يدّعى البعض أن أهل القرآن يتاجرون بأجورهم ولا أن يأكل أحدهم أموال الناس بالباطل".

وقال المحامي أيضا " وحول ما أثير من الشخص أو غيره من جدل وتشهير وإساءة للسمعة ورمي الناس بهتانًا وزورًا.. فإن شاء الله لهم حق الرد عليه قانونًا.. وهذا للتوضيح فقط".