يوافق اليوم، الثلاثاء، الذكرى الـ44 لتوقيع وثيقة تأسيس مجلس التعاون الخليجي، الذي جمع تحت مظلته الإمارات، السعودية، البحرين، سلطنة عُمان، الكويت، وقطر، ليصبح حجر الأساس لتعزيز التضامن والتعاون بين دول الخليج.
انطلاقة تاريخية
في مثل هذا اليوم، 4 فبراير 1981، وُقّعت وثيقة تأسيس المجلس في العاصمة السعودية الرياض، ليتم الإعلان عنه رسميًا خلال أول قمة خليجية استضافتها أبوظبي في 25 مايو من العام نفسه، ليبدأ مسيرة من التعاون الوثيق بين دوله، عززت الاستقرار والتنمية في المنطقة.
الإمارات تقود المسيرة الخليجية 2025 - 2026
تأتي هذه الذكرى بينما تستعد دولة الإمارات لرئاسة الدورة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي خلال عامي 2025 و2026، ما يُتوقع أن يعزز من جهود التضامن والتكامل الخليجي، خاصة مع العلاقات القوية التي تربط الإمارات بمختلف دول المجلس.
زيارات ومباحثات لتعزيز التعاون الخليجي
شهد العام الماضي 11 قمة ولقاءً عقدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع قادة دول الخليج، تأكيدًا على عمق الروابط الخليجية. كما استمرت الفعاليات والزيارات المشتركة لتعزيز التعاون، أبرزها:
"الأسبوع الإماراتي - الكويتي" الذي يُعقد حاليًا في دبي لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
زيارة وفد قطري للإمارات قبل أسبوعين، حيث بحث عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة القطري، سبل تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والطاقة والسياحة والطيران.
استقبال أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في 26 يناير، حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، في إطار التعاون الرقابي المشترك.
زيارة رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، إلى سلطنة عُمان في 19 يناير، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
اجتماع لجنة المتابعة الإماراتية - العُمانية المشتركة في 16 يناير بمسقط، لمناقشة قضايا التعاون المشترك.
نحو مستقبل خليجي أكثر تكاملًا
تواصل الإمارات، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، جهودها لتعزيز الوحدة والتكامل الاقتصادي والأمني والاجتماعي، بما يحقق التنمية المستدامة لدول وشعوب الخليج، ويعزز مكانة المجلس كقوة إقليمية مؤثرة على الساحة الدولية.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق