الرقاق من الأكلات الأساسية على سفرة رمضان وفي المناسبات، حيث يعود أصله إلى آلاف السنين، لذلك رصدت عدسة موقع تحيا مصر أقدم فرن خاص بخبز الرقاق البلدي داخل إحدى شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وقال عم «أحمد» صاحب أقدم فرن لتحضير الرقاق المصري، بأنه تعلم المهنة من أجداده منذ الستينات، حيث كان جده يخبز الرقاق ثم والده ورث منه المهنة وبعدها هو وأشقائه، فهي مهنة تمارسها جميع أفراد أسرتهم.

وأضاف عم «أحمد» أنه يقف في الفرن هو وشقيقه ومعه العجان الذي يقوم بالعجن من خلال خلط الدقيق مع الماء والملح بمقادير محددة، ثم يتم فرد العجين على طاولة كبيرة حتى يصبح مستوى العجين رقيق ويقوم بتقطيعه إلى قطع دائرية صغيرة ثم يتم وضعه على الفرن الخاص بتسويته لعدة دقائق بسيطة حتى يصبح جاهز.

وتابع عم «أحمد» أنه يبدأ خلال تلك الفترة في تجهيز أدوات صناعة الكنافة والقطايف لتحضيرها وبيعها في رمضان، مشيراً إلى أنهم يشتهرون وسط شارع الحمام بصناعة أفضل رقاق وكنافة وقطايف.