قال محمد فؤاد، المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، إن الجانب الديني والاجتماعي وما يدور من حولنا من حالات في منصات التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير في حالات الطلاق بين الزوج والزوجة.
وتابع "فؤاد" خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن أعداد الطلاق تزايدت بشكل كبير مع التعرض لأسهل المشكلات التي قد تتسبب في تشريد الأسرة، موضحا أن هناك حالات طلاق تمت بعد أسبوع من الزواج.
نظرة المجتمع للمطلقات
وأشار إلى أن نظرة المجتمع للمطلقات في السنوات الماضية، كانت نظرة سلبية، والآن أصبحت الأمر طبيعي، موضحا أن أغرب حالات الطلاق التي عرضت عليه وجود سيدة تمتلك من العمر 75 عاما طلبت الخلع للحصول على معاش.
ولفت إلى أن الأمور والمشكلات المادية ليست دائما هي السبب الرئيسي في أغلب حالات الطلاق، موضحا أن هناك أسباب أخرى نفسية ومشكلات في طبيعة شخصية الزوج والزوجة.
وفي ذات السياق كشفت مها أبو بكر، المحامية المتخصصة في شئون الأسرة، موقف الزوجة من الطلاق وحضانة الأبناء، مشيرة إلى أن هناك سيدة طلقها زوجها؛ لأنها أصبحت غير صالحة، لافتة إلى أنها ليس لديها أبناء أو مكان للعيش به بعد الطلاق.
حقوق وواجبات
وتابعت خلال لقائها بالبرنامج "السيدة تتحمل العنف الاجتماعي أكثر من الرجل، والسيدة قد تتدلع على زوجها بكلمة طلقني، السيدات يجبر خاطرهن كلمة بسيطة، والسيدة ليست ملزمة بخدمة زوجها من طبيخ أو تنظيف، خاصة أن بعض الرجال يرون أن تلك الأمور عيب في حقهم.
وأردفت "لكل زوج وزوجة حقوق وواجبات ومبدأ المشاركة أهم ما ينجح العلاقات، مشددة على أن السيدات هن الأكثر تمسكا بالأبناء لطبيعة غريزتهن والشرع والأمومة، العنف الأسري يهدم الأسرة والمنزل وأول المتضررين هم الأبناء".
0 تعليق