اعتذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج لأقارب ضحايا هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي نيابة عن الدولة الإسرائيلية.

هجوم حركة حماس

وقال هرتسوج خلال مراسم أقيمت في القدس اليوم الأحد "أقف هنا كرئيس لدولة إسرائيل وأعتذر".

وعلى عكس هرتسوج، لم يعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن.

وكان قد اعترف بأخطاء من جهاز الأمن، إلا أن نتنياهو يريد إجراء تحقيق فقط بعد انتهاء حرب غزة.

وكان هرتسوج واضحا "آسف لأننا فشلنا في الدفاع عن أحبائكم، آسف لأننا فشلنا في الالتزام بالعقد الأساسي بين الدولة ومواطنيها للدفاع عن حياتهم وسلامتهم".

وكان مسلحو حركة حماس ومسلحون آخرون من قطاع غزة قد قتلوا 1200 شخص واختطفوا 250 شخصا في الهجوم المفاجئ على إسرائيل قبل أكثر من عام.

 ويبدو أنه قد تم تجاهل تحذيرات بشأن احتمال وقوع مثل هذا الهجوم واسع النطاق.

وفي سياق آخر، أعلن حزب الله عن قصف نهاريا وكريات شمونة وإييليت هشاحر في إطار تحذير وجهه لمستوطنات في شمال إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وكشف إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية، في نبأ عاجل، منذ قليل، عن مقتل 22 جنديا وضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان وغزة، خلال الأسبوع الأخير.

وأعلنت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، عن مقتل 22 جنديا وضابطا من جيش الاحتلال الإسرائيلي ،خلال معارك جرت في جنوب لبنان وقطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى إصابة 27 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية، في مواجهات على الجبهة الشمالية.

وكان قد تفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفيرموقع حادث الدهس في جليلوت شمال تل أبيب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

من جهته، قال فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ حادث الدهس في شمال تل أبيب عملية مخطط له وليس حادثا طبيعيا، موضحا أنّ هناك أكثر من 50 جريحا ولم يتم الإعلان عن عدد القتلى، لكن هذه العمليات تؤثر سلبا على المجتمع الإسرائيلي، إذ إنّه على الرغم من إعلان حالة الطوارئ والحرب ووجود الشرطة دائما في الأماكن العامة إلا إنّه لا يمكن منع مثل هذه العمليات.