قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن نائب رئيس الجماعة الترابية أجوكاك بإقليم الحوز نقل الى مستعجلات مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابته بجروح بليغة في القفص الصدري خلال حادث دهس بواسطة جرافة كانت تقوم بإزالة الأنقاض بدوار أدسيار الواقع بتراب الجماعة.
ووفق المنبر ذاته، فإن مصالح الدرك الملكي انتقلت إلى مكان الحادث من أجل فتح تحقيق حول ملابسات وظروف هذا الحادث.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن أحمد البواري، وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، شارك خلال حلوله بمدينة مكناس، في إطار أشغال انطلاقة الموسم الفلاحي، في الحملة التي يقودها حزبه من أجل استعادة منصب رئاسة جماعة مكناس، الذي فقده بسبب إقالة الرئيس السابق جواد بحجي خلال أشغال دورة أكتوبر الأخير.
وأضافت “المساء” أن البواري حضر لقاء خاصا نظم بفيلا أحد أعضاء تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بمكناس، في إطار الترتيب لتحالف سياسي يضمن فوز المرشحة سميرة القصيور برئاسة جماعة مكناس، مشيرة إلى أن اللقاء جمع المنسق الجهوي للحزب نفسه وأعضاء التنسيقية الإقليمية بمستشارين موالين لبعض الأحزاب المشاركة في جماعة مكناس، ضمنها الاستقلال، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، إضافة إلى مستشارين آخرين منشقين عن بعض الأحزاب التي تدعم مرشح الاتحاد الدستوري المنافس لمرشحة التجمع.
“المساء” نشرت كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أرجأت تأجيل محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي البعيوي ومن معهما إلى فاتح نونبر المقبل لتعقيب باقي الدفاع على رد الوكيل العام للملك.
من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن الحكومة المغربية قررت الترخيص باستيراد لحوم الأغنام والماعز الطازجة من إسبانيا، مشيرة إلى أن هذه اللحوم تباع بثمن منخفض مقارنة بالأثمنة بالمغرب. وأضافت أنه تم الاتفاق خلال اجتماع جمع بين وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي ونظيره الإسباني على إبلاغ قطاع اللحوم الإسباني لبدء الاتصالات التجارية اللازمة على الفور.
كما أوردت الجريدة أن جمعية “نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان”، التي تتخذ من لاس بالماس بإسبانيا مقرا لها، دعت في روما إلى إنهاء معاناة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.
وأضافت “الأحداث المغربية” أنه خلال لقاء حول موضوع “أصوات النساء من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة”، نظمته جمعية “النساء المغربيات في إيطاليا” بمقر البرلمان الإيطالي، أشادت عائشة رحال، رئيسة الجمعية، بالدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وإلى “بيان اليوم”، التي كتبت أن مجموعة من المواطنين استنكروا انتشار الأزبال والنفايات في بقعة أرضية توجد بين إقامتي التضامن وأركانة بحي جيت سكن بمدينة أكادير.
ووفق المنبر ذاته، فإن هؤلاء أفادوا، في منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه البقعة الأرضية تم تحويلها الى مكب للنفايات، الأمر الذي يشوه منظرها العام ويسيئ للمنطقة برمتها. وأضاف أن السكان المجاورين لهذه البقعة يشتكون من الانتشار الكبير للنفايات المنزلية بها وكذا مخلفات الأشغال، وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية ويشوه جمالية الحي.
وعلى صعيد آخر، اهتمت الجريدة نفسها بتتويج الفيلم الروائي الطويل “عصابات” للمخرج كمال الأزرق بالجائزة الكبرى للدورة الـ24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. ويحكي هذا الفيلم، الذي تبلغ مدته 94 دقيقة، قصة تجري في الضواحي الشعبية للدار البيضاء، حيث يعيش حسن وابنه عصام حياة صعبة، ويتورطان في عمليات تهريب صغيرة لصالح العصابات المحلية، وفي إحدى الليالي يتم تكليفهما باختطاف رجل، فتبدأ رحلة ليلية طويلة تغوص بهما في العالم السفلي للمدينة.
أما “العلم” فورد بها أن الجامعات المغربية تواصل التراجع عربيا، حسب تصنيف “كيو ايس” الأخير للجامعات في المنطقة العربية. وأضافت أن الشركة البريطانية كواكواريلي سيموندس، الرائدة في مجال تحليلات التعليم العالي، بوأت المغرب المرتبة 13 عربيا بعد السعودية وقطر والإمارات ولبنان وعمان والأردن ومصر والكويت والبحرين والعراق وتونس وفلسطين.
ووفق الترتيب، فإن أول جامعة مغربية هي جامعة محمد الخامس بالرباط، التي حلت في المرتبة 95 عربيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 108، والجامعة الدولية للرباط في المرتبة 129، ثم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 130، وبعدها جامعة الأخوين بإفران في المرتبة 137، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المرتبة 139، وآخر جامعة مغربية مصنفة هي جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، التي أتت في المرتبة 236 على الصعيد العربي.
وتعليقا على الموضوع، قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة “أماكن” لجودة التعليم: “نلاحظ مع الأسف أن المغرب حينما يشترك في هذه التصنيفات الدولية يحتل مراتب لا تليق بسمعته، خاصة حينما نجد دولا مثل فلسطين والعراق ومصر والأردن وعمان وتونس ولبنان متفوقة علينا في هذا التصنيف، بالرغم من الأزمات التي تعيشها، وهذا يسائل الإصلاحات التي طبقت في المغرب على مستوى التعليم العالي، ومدى فعاليتها وقدرتها على زحزحة الأمور والارتقاء بجودة التعليم”.
0 تعليق