قدمت وحدة أبحاث بانكير، عدد من التقارير العالمية والمحلية على مدار الساعات الأخيرة، والتي تناولت خلالها أهم القضايا التي تشغل المواطنين في الشأن الاقتصادي والمالي.

البداية مع تقرير مهم جدا عن سر اهتمام الرئيس السيسي بقطاع البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات والرقمة الحديثة وخطط الرئيس في الملف دا.

وشرح التقرير إن فيه اهتمام رئاسي كبير بملف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والقطاعات التابعة ليها واللي بقت ضرورة ملحة في اقتصاديات الدول وهو قاطرة التقدم الاقتصادي في السنين الجاية واللي هيملك أسرار التكنولوجيا دي هيملك زمام المبادرة وهيبني اقتصاد حديث وقوى ومتعدد الموارد.

وقال التقرير إن الرئيس السيسي مهتم جدا بالملف دا وبيتابعه شخصيا وهدفه الأساسي هو تجهيز جيل كامل من علماء البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات والرقمنة المصريين لأن القطاع دا بقي قطاع حيوي في اقتصاد الدول وحجم الاستثمارات فيه بتضاعف بسرعة كبيرة وكفاية تعرف إن حجم سوق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عالميا وصل لتريليون و20 مليار دولار وفيه دول بتصدر بأرقام رهيبة..

ولفت تقرير بانكير إن مصر قطعت شوط كبير في التكنولوجيا الحديثة دي عشان عندها شباب وكوادر عبقرية بعد ما تم تأهيلهم ودا اللي بتعمله الدولة دلوقتي لإعداد كوادر جديدة وبأعداد ضخمة عن طريق برامج تأهيل حديثة ووصلت صادراتها لأكتر من 6 مليار دولار سنويا والرقم ممكن يتضاعف في وقت قصير.

وسلط التقرير الضوء على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.

وقال التقرير إن الاجتماع استعرض جهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركن أساسي في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية وجعل السوق المصري واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن حقول البترول والغاز الجديدة في كينج مريوط

وقال بانكير إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة طلع في اخر مؤتمر صحفي واتكلم في حاجات كتير مهمة خاصة بزيادة المرتبات وتوفير السلع في رمضان والشركات المصرية في الخارج لكن قال حاجة مهمة جدا الناس وقفت عندها كتير وهي تحقيق اكتشاف مزدوج للبترول والغاز في منطقة امتياز كينج مريوط في السواحل المصرية الشمالية من خلال شركة بريتش بتروليوم البريطانية.

وأشار التقرير إن مدبولي مقالش تفاصيل كتيرة عن حجم الإنتاج والاحتياطي المتوقع من الخام لكن اكتفي بالقول إن الاكتشاف واعد وإن أرقامه هيتم الإعلان عنها بالتفصيل في الأيام الجاية وأن الميزة في الكشف الجديد أنه بيشمل النفط والغاز سويًّا وإنه متوقع تحقيق مزيد من الاكتشافات الجديدة في المنطقة.

وفسر التقرير أسباب عدم كشف مدبولي تفاصيل الكشف البترولي الجديد وقال إن كلام مدبولي بيدل على إن الاكتشاف ضخم وواعد وعادة في الاكتشافات الكبيرة الشركات العالمية بتفضل تكشف بنفسها عنه على سبيل الدعاية زي ما حصل مع شركة إيني الإيطالية ودا بيرفع أسهم الشركات دي في أسواق المال العالمية وبيرفع من قيمة الشركة واي اكتشاف جديد هو مكسب مركب للشركات دي وغالبا الشركة البريطانية هتختار الوقت المناسب للإعلان عن كشف كينج مريوط.

ولفت التقرير إن مدبولي فسر استمرار الاكتشافات البترولية والغاز في الفترة الأخيرة بزيادة استثمارات شركات التنقيب ودا بعد  انتظام الدولة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب واللي قررو التوسع في أعمال الحفر والاستكشاف ومن ايام مصر كشفت عن حقل بترول جديد باحتياطي أولي 8 مليون برميل في خليج السويس.

وأشار بانكير إن مدبولي كشف إن الاستثمارات الجديدة للشركات العالمية بتستهدف حفر 40 بير بحد أدنى، في مجال البحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهم في منطقة ميرنيث البحرية بالبحر المتوسط وفي الصجراء الشرقية والغربية وسيناء.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة بخصوص عرض سعودي هيغير خريطة سوق العقارات في مصر..

واستهل التقرير إنه في الفترة الأخيرة الحكومة المصرية بدأت تنفذ خطة لتسويق العقارات في مصر، ونفذت اكتر من مبادرة لزيادة الدخل القومي للدولة المصرية من تسويق العقاراات زي مبادرة تصدير العقارات.

وقال التقرير إن الحوافز اللي قدمتها الحكومة لامتلاك الأجانب العقارات خلت في رغبة شديدة عند عدد كبير من المستثمرين حوالين العالم عندهم رغبة في الدخول للسوق المصري خصوصا أن سوق العقارات في مصر اصبح سوق واعد جدا وعليه اقبال كبير جدا في حركة البيع والشراء.

وسلط التقرير الضوء على تلقى الحكومة المصرية عروض من عدد من كبريات الشركات العاملة في سوق العقارات من المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشروعات عمرانية في عدد من المدن المصرية الجديد زي العاصمة الإدارية الجديدة والشيخ زايد، والنوع ده من المشروعات هيتم تنفيذه بمواصفات خاصة علشان تناسب فئات محددة من المجتمع.

وقال التقرير إن الشركات السعودية اللي قدمت عرض للدخول لسوق العقارات في مصر مش هيا اول حد يعمل كده، لا مصر بقي فيها أنواع واستثمارات عقارية كبيرة من كبريات الشركات حوالين العالم.
 

التقرير الأخير معانا بيتكلم عن ملف الديون الخارجية وقال التقرير إن مصر بتستعد لسداد 661.6 مليون دولار لصندوق النقد الدولي خلال شهر فبراير الجاري، ودا بحسب بيانات الصندوق المنشورة على موقعه الإلكتروني.

ولفت التقرير إن بيانات صندوق النقد الدولي قالت ان المبلغ المطلوب سداده خلال يناير الماضي يصل إلى  252.6 مليون دولار، أي بإجمالي نحو 914.2 مليون دولار خلال أول شهرين من 2025.

ومعروف ان مصر ملتزمة بسداد اصل الديون وفوايدها ومحصلش أنها تخلفت عن السداد في أي مرحلة ودا بيعكس القوة المالية للدولة المصرية وتوافر النقد الأجنبي.