كشفت المخرجة إيناس الدغيدي في لقاء لها عن تصريحات غريبة وغير مألوفة للمجتمع، ويصف كثير من الأشخاص تصريحاتها بالجرئية والتي تسبب في إثارة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تكلمت عن تقنين الدعارة والمساكنة وغيرها من الأمور الغير مقبولة في المجتمعات الشرقية.

تصريحات إيناس الدغيدي عن تنقين الدعارة والمساكنة

أثارت تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي الجدل بالحديث عن موضوع تقنين بيوت الدعارة، وفكرة المساكنة قبل الزواج، فضلًا عن مناقشة قضايا دينية مثيرة.

وترى الدغيدي أن الدعارة مهنة وهي كانت موجودة في مصر قديمًا وتحديدا وقت الاحتلال البريطاني لمصر، وأن تقنينها مرة أخرى يعد خطوة إيجابية، للحد من انتشار الأمراض وحماية حقوق المرأة.

إيناس ومساكنة المرأة مع الرجل بدون زواج

وكما ترى أن المساكنة قبل الزواج مهمة (وهو يعتبر زنا) أكدت أنها كانت تعيش مع شريك قبل الزواج، وأن المجتمع المصري قد تقبل هذه الفكرة إلى حد ما، رغم اعتراضات البعض، مضيفة أنها تتحدث مع الله بشكل مباشر في حياتها اليومية، منتقدة بعض القصص الدينية التي لا تجدها منطقية.

وفي المقابل، عبرت إيناس عن حنانها وحبها الكبير لها، مشيرة إلى أنها كانت أكثر من شعر بالاضطهاد الذي تعرضت له في المجتمع، قائلة: «حبيبة بنتي هي أكتر واحدة حست باضطهاد المجتمع ليا، كانت صغيرة كانت سند وكنت بخاف عليها لأن كنت بقول ممكن ينتقموا مني فيها في أي حاجة في الفترة اللي كنت مهاجمة جدا كنت بخاف عليها، كان عندي خوف من المجتمع عليها هي مش عليا».

رد فعل السوشيال ميديا

رفض جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي آراء إيناس الدغيدي، معتبرين أنها تعدي على المعتقدات الدينية، حيث قال أحد المتابعين «دائمًا الإنسان الفاسد عايز الناس كلها تبقى زيه عشان ما يحسش إنه لوحده بس هو الغلط وبالتالي ما عندوش حاجه يستعر منها لان كل الناس زيه وهي بتجاهد هي واللي زيها كلهم عشان كده عشان تبقى مليطة».

وتابع: “ست متحررة لا تمت بالمرأة الشرقية وبالمبادىء والقيم الأخلاقية وتعاليم الدين من قريب أو بعيد نكست المراة العربية لكاتب المقال سعدتك كل شوية فريضها علينا انت لو بتحبها حبها بعيد عنا ربنا يباركلك”.

وأكمل آخر: “محدش بيهين حد علي كبر سنة ولا عمرة لكن العيب أن الإنسان مايحترم سنة ويلبس لبس شباب أو يقل من قيمته الفنانة نادية الجندي داخلة علي 80 سنة ربنا يديها الصحة ويهديها لنفسها ويحسن ختامنا وايناس الدغيدي بتحل الغلط علي أنة صح، عذر أقبح من ذنب”.