أكد الدكتور مهند المبيضين وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق أن عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بين تل أبيب وحركة حماس مطلوبة لاستمرار التهدئة.
وقال المبيضين في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "استمرار عمليات تسليم الأسرى مطلوبة لاستمرار التهدئة وعدم العودة إلى الحرب من جديد وإطالة أمد هذه العمليات والتناوب عليها قد يكون مرحلة ممتدة وقد لا يكون هناك مرحلة ثانية ويستمر الاتفاق على أساس تسليم دفعة من المحتجزين كل أسبوع أو أسبوعين".
وأضاف: "حماس قد يتوفر لها الفرصة لإعادة ترتيب أوضاعها كلما طالت مدة التهدئة والرسائل التي قدمتها حماس اليوم واضحة، وكلما طال أمد التهدئة كلما تقدم حماس رسائل جديدة".
وتابع: "اللافتة التي وضعت اليوم أثناء تسليم الأسرى (نحن اليوم التالي نحن الطوفان) هذا معناه أن عملية التسليم صارت حالة مشهدية لتمرير رسائل مهمة تريدها حماس للعالم".
وعن خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قال الوزير الأردني السابق: "الأردن ومصر ومنذ بداية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية المدمرة استشعرا موضوع التهجير وإذا عدنا بالذاكرة سنجد أن الخطاب المصري والأردني كان موحدا بعدم القبول بتهجير الفلسطينيين من غزة أو خلق ظروف لتهجيرهم".
وذكر: "حاولت إسرائيل أن تدفع أهلنا في قطاع غزة إلى رفح وأن يدخلوا إلى مصر ولكن مصر وقفت سد منيع وعبرت أيضا الأردن عن رفضها وتم تنسيق المواقف بين الجانبين".
وأوضح: "إسرائيل قامت باحتلال قطاع غزة وتريد أن توتر الضفة وتخلق ظروف للتهجير، عمليا السلطة الفلسطينية غير موجودة في قطاع غزة وحماس تريد مفاوضات التهدئة ولابد أن نكون واضحين وأن نقول إن غزة أصبحت مدمرة ومحتلة ولا يوجد من يحكم غزة حاليا".
وذكر: "الحرب أخذتنا إلى الدمار الشامل، هناك صمود اسطوري وشهداء وحالة وعي فلسطيني ولكن إسرائيل أعادت احتلال القطاع الذي كانت تحكمه حماس وانشأت فيه إدارة ولكن اليوم أصبح القطاع مدمر، صحيح تقول حماس أنها اليوم التالي وهذا قد يوفر لإسرائيل فرصة من أجل استمرار التدمير".
0 تعليق