قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بإنجاز مراحل اتفاقية تسليم الأسرى وما تبقى في البروتوكول الإنساني من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الاحتلال أيضًا مطالب بتوفير المستلزمات لإعادة إنعاش وإعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تدعم الموقف السعودي للوقوف بجانب القضية الفلسطينية للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس، موضحًا أن تصريحات وزارة الخارجية السعودية تدعم القضية الفلسطينية برفضها للتصريحات الأمريكية والإسرائيلية حول مبدأ التطبيق أو التهجير.
وأضاف أنه لا يوجد سلام أو أمن دون إقامة وطن فلسطيني على الأراضي الفلسطينية يعيش فيه الشعب الفلسطيني دون تهجير خارج أراضيه، مشددًا على أن الجهود العربية بقيادة مصر والأردن والسعودية تؤكد على أن هناك وحدة عربية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني في إقامة وطن مستقل على أرضه، موضحا أن إسرائيل في موقف صعب أمام العالم بعد 15 شهرا من الإبادة والتهجير والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، خاصة بعد رفض قضية ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية لما ارتكبته من جرائم وانتهاكات في حق الفلسطينيين، قائلا إن هناك قضايا مرفوعة في محكمة الجنايات الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضد أركان الحرب الإسرائيليين.
وشدد على أن الكثير من الدول مثل إسبانيا وايرلندا والنرويج اعترفت بحق فلسطين في وطنه، مضيفًا أنه هناك انكشاف لدولة الاحتلال التي ادعت أنها هي الديمقراطية الوحيدة في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الاحتلال يدفع اليوم ثمناً سياسيًا لما ارتكبه من جرائم، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك موقف سياسي ودبلوماسي من أجل الضغط لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتلتها.
0 تعليق